في مسامرة رمضانية: القلعة الكبرى تحتفي بصالون الزوراء الأدبي

محمد علي الصغير-

احتضنت دار الثقافة بالقلعة الكبرى مساء أمس الجمعة 29 افريل، مسامرة فنية وأدبية تحت عنوان "مؤانسات رمضانية مع صالون الزوراء" وذلك بمشاركة العديد من الأدباء والشعراء من الجهة. 

وتضمّن هذا اللقاء العديد من القراءات الشعرية والأدبية قدمها أعضاء صالون الزوراء الأدبي بمساكن على غرار الأديبات صفية بن عبد الجليل ومنيرة الصالحي والشاعرات سهام شكيوة وفوزية براهم وعائشة المؤدّب وحسناء وفاء الجلاصي والشاعر سمير بيةّ. ويعتبر صالون الزوراء الأدبي بمساكن  الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه من العلامات المضيئة في المشهد الأدبي والشعري في المنطقة وهو أحد أهم المكاسب التي نجحت دار الثقافة بمساكن بإدارة الأستاذة سعاد بن حسن في تأطيره وتطويره.

 كما فتح هذا اللقاء الرمضاني اذي أدارته بكل تميز مديرة دار الثقافة بالقلعة الكبرى راضية التواتي المجال لبعض شعراء المدينة لتقديم آخر انتاجاتهم الأدبية والشعرية على غرار أنور بن حسين الذي قدّم مدحية شعرية في خصال الرسول الأكرم محمد صلى الله عيه وسلم.

ولعل ما أضفى على هذه الأمسية الرمضانية الأدبية التي دارت في أجواء "عائلية" متعة وتألقا هو جمال الوصلات الموسيقية والغنائية التي أمّنها نادي الموسيقى بدار الثقافة واستمتع فيها الحاضرون بالصّوت الملائكي الجميل والعذب للفنانة الواعدة دلال السايب التي قدمت مقطوعات من التراث الغنائي التونسي.  

كما تجدر الإشارة الى ان هذا الصالون الادبي دار وسط ديكور تقليدي جميل ومتميز وشّحته العديد من اللوحات الفنية للفنانة سنية خليفة ضمن معرضها الشخصي "حنين"  الذي يتواصل الى حدود 20 ماي المقبل. 

ويتضمن هذا المعرض الذي ينتظم ببهو دار الثقافة منذ 20 مارس الفارط،  قرابة العشرين لوحة من الحجم الكبير تم خلالها استعمال العديد من التقنيات والمواد الفنية المجمّعة.

وتترجم معظم هذه الأعمال التي شدت انتباه الحاضرين الواقع لمجتمعي التونسي وتجسد العديد من الشخوص في مختلف تمظهراتها وحالاتها. وتعتبر الفنانة سنية خليفة وهي أستاذة جامعية بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة ان هذا المعرض هو بمثابة " رحلة البحث عن اللون والمادة والتشابك والملمس وغيرها".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.