قسم الأخبار –
أعلنت شركة تصنيع السيارات الألمانية مرسيدس بنز الأربعاء أن ارتفاع أسعار بيع السيارات مكنها من رفع صافي أرباحها بشكل طفيف في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، على الرغم من نقص أشباه الموصلات وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان إنها سجلت أرباحا صافية بلغت 3,6 مليار يورو (3,9 مليار دولار) في الفترة بينناير ومارس، في ارتفاع بنسبة 3 بالمئة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 11 بالمئة وصولا إلى 2,5 مليار يورو على وقع زيادة الإيرادات بنسبة ستة بالمئة وصولا إلى 35 مليار يورو.
وأكد الشركة ومقرها شتوتغارت إن نتائجها تعززت من خلال “التركيز الشديد على السيارات الفاخرة والشاحنات الممتازة، إلى جانب الانضباط المستمر في التكلفة … حتى مع انتشار جائحة كوفيد-19، واستمرار اختناقات سلسلة التوريد لأشباه الموصلات والحرب في أوكرانيا”.
وتراجعت مبيعات الوحدات من سياراتها بنسبة 10 بالمئة وصولا إلى 487 ألف سيارة.
خلال العام الماضي واجه قطاع تصنيع السيارات نقصا في أشباه الموصلات والمكونات الالكترونية المستخدمة في المركبات التقليدية والكهربائية.
كما أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم اضطرابات سلسلة التوريد التي واجهها المصنعون.
وعلى غرار المنافسين بي إم دبليو وفولكس فاغن، أوقفت مرسيدس-بنز صادراتها إلى روسيا وأغلقت مواقع الإنتاج فيها ما كبدها نفقات ذات صلة بلغت 709 ملايين يورو في الفصل الأول.
وتنعكس “درجة استثنائية من عدم اليقين” على الآفاق المستقبلية، على ما قالت، وخصوصا تأثير الحرب على “سلاسل التوريد، وتطور أسعار المواد الخام والطاقة”.
وقالت مرسيدس إنها تتوقع أن يؤثر نقص المواد، بما في ذلك أشباه الموصلات، “على الأعمال للفترة المتبقية من عام 2022”.
