حقائق أون لاين (تحرير يسرى الشيخاوي)-
تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، انتظم، مساء أمس، حفل تسليم جوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية وبحضور عدد من الأدباء والمؤلفين والباحثين وإطارات الوزارة.
وقد آلت الجائزة الوطنية للرّواية لمحمد عيسى المؤدب عن "حذاء إسباني" والجائزة الوطنية للقصّة لمحمد الحباشة عن " مستودع الخنازير" والجائزة الوطنية للتأليف المسرحي لعبد الحليم المسعودي عن "كعبة جهيمان" الجائزة الوطنية للشّعر لرحيم الجماعي عن "360 قطرة ضوء" والجائزة الوطنية للدراسات في الفنون والجماليات لحاتم التليلي عن " الانقلاب الفرجوي مذابح ديونيزوس" والجائزة الوطنية في الدراسات في الآداب لأحمد السماوي "سيمياء الأقصوصة" والجائزة الوطنية الخاصة بالكتابة الموجهة للناشئة لصلاح بن عيّاد عن "طفوليا كوكب الأطفال".
وتأتي هذه الجوائز في سياق تكريم الكتّاب والمؤلّفين المبدعين في مختلف المجالات الأدبية والعلميةوتحفيزهم على مزيد البذل والعطاء في ميادينهم الفكرية والإبداعية.
وبهذه المناسبة قالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي إن الكتاب يظل الحامل الرئيسي للفكر والتنوير وإنتاج المعرفة، مؤكدة وجوب المحافظة على التواتر السنوي لجوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي، مع السعي إلى تطويرها ومزيد التعريف بها.
وفي كلمتها، اعتبرت أن هذه الجوائز لبنة أخرى تنضاف إلى قطاع استراتيجي في الوزارة وهو قطاع الكتاب الذي خُصص له معرضا وطنيا إلى جانب المعرض الدولي للكتاب كما هنأت الكتّاب المتوّجون في مختلف الاختصاصات وأثنت على جهود اللجنة المكلفة بالتحكيم والمتكونة من خيرة الباحثين والمؤلفين مما يُضفي على النتائج حدّا أدنى من المصداقية والنزاهة، على حد تعبيرها.
يشار إلى أنه تكريم أعضاء اللجان الفنية التحكيمية المكلفة بدراسة وتقييم جوائز الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي
ويذكر أنه تقدم لهذه المسابقة التي تنظمها إدارة الآداب بالإدارة العامّة للكتاب 75 عملا مترشحا وتحصل الفائزون على جوائز قدرت ب 10 آلاف دينار لكل جائزة.
وقد تم حجب 4 جوائز في اختصاصات الدراسات المغاربيّة والدراسات الإنسانية وتحقيق المخطوطات وكذلك التأليف في ميداني المعاجم والموسوعات نظرا لعدم إرتقاء الانتاج المرشح للمستوى المنشود.
والإشارة فقد تم إحداث هذه الجوائز بمقتضى الأمر الحكومي عدد 76 لسنة 2021 المؤرّخ في 21 جانفي 2021 قد جاء بعد حجبها منذ أواخر التسعينات بسبب قلّة الموارد المالية المسندة لها وإهمالها لعدد من الاختصاصات الأدبية والعلمية.
