حقائق أون لاين-
تجسيما للاهتمام الذي توليه وزارة الداخليّة، لتدعيم قدرات الإطارات العليا للإدارات الجهويّة، وتحسين أدائها في عديد المجالات ذات الصّلة بالعمل الجهوي والمحلي، تمّ، للمرّة الأولى، بالتنسيق مع مركز التكوين ودعم اللامركزيّة، إعداد برنامج تكوين خصوصي لفائدة هذه الإطارات العليا.
وسيتمّ تنفيذ هذا البرنامج التكويني على امتداد سنة 2022، في شكل دورات تكوينيّة إقليميّة أو جهويّة، وذلك حسب طبيعة النشاط التكويني والمحاور والفئات المستهدفة.
ويتضمّن هذا البرنامج التكويني ثلاثة محاور رئيسية تشمل عديد المجالات ذات العلاقة بالعمل الجهوي والمحلّي، على غرار "التصرّف في الأزمات وتقنيات الاتصال والتواصل" و"القيادة وآليّات التسيير والتصرف الحديث" و"إعداد وصياغة السياسات العمومية وتقييمها".
واعتبارا للدور المحوري الموكول إلى هذه الإطارات في تنشيط العمل الجهوي وتنسيقه، والتعريف بسياسات الدولة، وتجسيم البرامج التي تضعها الحكومة، وسعيا لمعاضدة مجهوداتها في دفع نسق الاستثمار والتنمية، سيتم، قريبا، الانطلاق في تفعيل البرنامج التكويني الخصوصي لدعم قدرات الإطارات الجهوية العليا في المحاور ذات الأولويّة ووفق روزنامة تمّ إعدادها بالتنسيق مع المركز.
ويهدف هذا البرنامج التكويني، الذي يتولّى تأمينه ثلّة من الخبراء في المجالات المذكورة، إلى:
1) التفاعل وتوفير فضاء حواري بين الإطارات الجهوية العليا
2) تبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة
3) إحكام التنسيق والتعاون في مجالات الاهتمام المشترك بين الولايات
4) التعرف ، عن كثب، على احتياجات التكوين الخصوصيّة لكل ولاية (منظومة التكوين عن بعد ومنظومة التدريب حول الحاجيات الملحة والمتأكدة)
5) إبراز دور المسؤولين عن التكوين في الجهات،وخاصة في مجال لامركزية التكوين
6) دعم الاتصال والتواصل بين مركز التكوين ودعم اللامركزيّة، والإطارات الجهوية العليا
7) التعرّف على الإمكانيّات والفرص التي يمكن أن يتيحها ويوفرها المركز في مجالات التكوين والتدريب والبحث والدراسات.
