7
قسم الأخبار-
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون في انفجار وقع الإثنين في ثلاثة صهاريج نقل محروقات في أبوظبي يرجح أنه نجم عن "طائرات دون طيار"، وفق الشرطة، فيما أعلن الحوثيون عن "عملية عسكرية نوعية" في الإمارات.
وأعلنت شرطة أبو ظبي عن اندلاع حريق صباح الإثنين في "ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية (..) بالقرب من خزانات أدنوك"، شركة أبو ظبي النفطية، وعن "حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي".
وجاء في البيان "تشير التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار وقعت في المنطقتين، وقد تكون تسببت في الانفجار والحريق".
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة السيطرة على الحريق، مشيرة الى أنه "أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة ستة آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة".
في المقابل، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيعلنون عن تفاصيل "عملية عسكرية نوعية" في الإمارات.
وأوضح المتحدث العسكري باسم المتمردين اليمنيين يحيى سريع في تغريدة على "تويتر"، إن الحوثيين سيعلنون "خلال الساعات القادمة" عن "عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي"، من دون أن يكون في الإمكان التأكد إن كانوا يتحدثون عن الحريق والانفجار.
وأكدت السلطات الإماراتية أنها باشرت "تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به".
ويدور نزاع في اليمن بين القوات الحكومية التي يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري بقيادة السعودية تشارك فيه الإمارات، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.
وأعلن التحالف العسكري الاثنين "رصد تصعيد عدائي باستخدام طائرات مسيّرة من قبل الحوثيين"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية الاثنين، مشيرا الى أن "عددا من المسيّرات المفخخة انطلقت من مطار صنعاء الدولي"، من دون أن يحدد اتجاهها.
تصعيد في اليمن
وإذا صح استهداف الإمارات من الحوثيين، سيكون ذلك أول اعتداء من نوعه للأراضي الإماراتية. وغالبا ما يستهدف الحوثيون الأراضي السعودية بصواريخ وطائرات مسيرة.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين على مصادرة المتمردين اليمنيين في الثالث من جانفي سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية، وفي ظل استمرار المعارك في اليمن.
وطالبت الإمارات في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.
فرانس 24