حقائق أون لاين-
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين 11 أكتوبر 2021، خلال موكب أداء اليمين لحكومة نجلاء بودن رمضان، إن تاريخ 25 جويلية 2021، عاش فيه التونسيون فرحة داخل البلاد وخارجها لأنهم شعروا بالأمل من جديد بعد الكوابيس التي جثمت على صدور الشعب منذ عقود.
وأضاف سعيد، بعد 25 جويلية كنت أراقب بألم تقلب المواقف وهناك من هلّل وبعد التهليل صار مناهضا، وهناك من فرح وبعدها تحولت فرحته الى حزن واحباط، وصار يطالب بالرجوع الى ما قبل الـ25 من جويلية باسم شرعية شكلية وباسم قانون وضعوه على المقاس ودفعوا الاموال وتمادوا في تقلبهم.
وتابع بالقول: "ومع ذلك يصورون الوضع على انه انقلاب"، متسائلا: "كيف يكون انقلابا وقد استند على فصل دستوري بعد ان استشرت رئيس الحكومة ورئيس البرلمان".
ولفت سعيد إلى أن "الخطر ما يزال قائما إلى حد هذا اليوم التناس، فهل يجب ان نترك البلاد والعباد لقمة سائدة تتقاذفها السباع والضباع.. كان الليل حالكا والظلام طويلا وشديدا ولكن بدأ النور يشع ليلة الـ25 من شهر جويلية.
وعرض سعيد خلال كلمته صورا من الخلافات والعراك الذي كان حاصلا بالبرلمان، معبرا عن استيائه من الأجواء التي كانت داخله..
