تحقيق يكشف عن إخفاء سياسيين ومليارديرات لثرواتهم

قسم الأخبار- 

 كشفت بيانات مسربة اطلق عليها اسم “وثائق باندورا” أن مليارديرات يتمتعون بالنفوذ وكذلك قادة حاليين وسابقين لدول العالم ارتبطوا بشركات تستخدم ملاذات ضريبية خارجية.

 

 وأجرى التحقيق الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وفريق يتألف من 150 منفذا إخباريا، ومن بينها صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية.

 

 وكشفت الوثائق وعددها 9ر11 مليون وثيقة أن 35 من قادة دول العالم الحاليين والسابقين وأكثر من 330 من السياسيين والمسؤولين العامين من نحو 100 دولة لديهم أصول في حسابات خارجية أو مؤسسات سرية أو شركات وهمية.

 

وعادة ما تستخدم الحسابات الخارجية لإدارة مبالغ كبيرة من المال بشكل سري من أجل إخفاء الثروة الحقيقة لأي شخص.

 

ومن بين قادة العالم المذكورين في التقرير، رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس الذي يواجه انتخابات برلمانية يومي الجمعة والسبت. ووفقا للتقرير، اشترى بابيس قطعة أرض في فرنسا عام 2009 بقيمة 15 مليون يورو (4ر17 مليون دولار) بدون مصدر واضح للتمويل.    

 

وافاد التقرير بأنه تم تسديد ثمن الأرض من صناديق بريد في واشنطن وموناكو وجزر فيرجن البريطانية قبل وصوله إلى فرنسا. وجاء شراء الأرض عام 2009 في الوقت الذي كان فيه بابيس يدخل عالم السياسية.  

 

ونفي بابيس الاتهامات يوم الأحد وقال لوكالة “سي تي كيه” الإخبارية إنه من الواضح أنه لم يرتكب أي شيء غير قانوني أو غير لائق. وتحدث عن محاولة من أجل “تلطيخ سمعتي، وبهذه الطريقة يتم التأثير على الانتخابات البرلمانية التشيكية”.   

 

ومثل “وثائق بنما”، تردد أن الوثائق تم تسريبها من قبل مصدر مجهول. وهو أكبر تسريب لبيانات تحتوي على معلومات بشأن ملاذات ضريبية. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.