يسرى الشيخاوي-
شهدت محطة "اللود" بصفاقس صباح اليوم الاحد حالة من الاحتقان على خلفية منع عدد من المسافرين من صعود الباخرة المتجهة إلى جزيرة قرقنة بتعلة واهية ومثيرة للاستغراب وهي أنهم ليسوا من أبناء الجهة.
وفي هذا الصدد أفادت الناشطة مريم بريبري أنه تم منع عدد من المواطنين بينهم أطفال من الصعود في الباخرة بعد اقتطاع تذاكرهم، مخشيرة إلى أن أن عددا من أعوان الأمن هم الذين منعوهم من الصعود بعد التثب في هوياتهم.
ولفت بريبري إلى أن ما قام به أعوان الأمن لا يخلو من فرز، إذ أنهم سمحوا لأصحاب السيارات بالعبور إلى جانب أبناء جزيرة قرقنة ومنعوا البقية من ذلك بمن فيهم هي وأصدقاؤها لتبقى نفس الحجة الواهية دون تفسير قانوني منطقي.
وأشارت إلى أنها تعرضت وأصدقاؤها إلى العنف من قبل أعوان الأمن بعد تمسكهم بحقهم في التنقل ليتم إخراجهم بالقوة من الميناء، وحينما طالبوا باسترجاع ثمن التذاكر رفط مسؤولوا المحطة الأمر.
وفي سياق متصل أعلنت بريبري أنها ستتوجه إلى القضاء وتقدم شكاية ضد مدير محطة لون قرقنة وأعوان الداخلية اللذين قاموا بمنعهم وانتهكوا حقهم في التنقل.
