هل يلتقي رئيس الجمهورية المحتجات والمحتجين القادمين إليه من ام العرائس سيرا على الأقدام؟

 يسرى الشيخاوي- 

بعد مسيرة دامت سبعة أيام وصل، أمس الخميس، المحتجون والمحتجات القادمين من ام العرائس سيرا على الأقدام إلى قرطاج بغاية لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد ولكن يبدو أنهم لن يحظوا بهذا اللقاء، وفق ما أفاد به أحد المحتجين حمدي سوالمية.

وقال سوالمية، في تصريح لحقائق أون لاين، إنهم لم يتمكنوا من مواصلة المسيرة في اتجاه القصر الرئاسي وأن الأمن الرئاسي أخبرهم بأنه لا يمكن لقاء رئيس الجمهورية، على حد تعبيره.

ولم يتوجه أي مسؤول للقاء المحتجين الذين احتموا بمحطة القطار، وفق حديث سوالمية الذي دعا رئاسة الجمهورية إلى لقائهم لطرح مشاكل الجهة التي لا تعرف حلولا منذ سنة 2008.

يشار إلى المسيرة تضم 6 مجتجات ومحتجين اثنين أحدهما التحق بالمسيرة بعد تعرضض والدته إلى كسر على متوى الساق.

وتعرضت الخالة تبر إلى كسر على مستوى الساق وقد تم نقلها إلى مستشفى سهلول بسوسة حيث تم جبر الكسر ومن ثم التحقت ببقية المحتجات رافضة في البدء ان تعود ادراجها إلى ام العرائس قبل لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد ولكن وضعها الصحي لم يسمح بمزيد من الحركة.

وكان  حمدي سوالمية، قد قال في تصريح لحقائق أون لاين، أمس الأحد "مهما كانت الظروف سنواصل المسيرة في اتجاه قصر قرطاج ولن نعود أدراجنا".

وأضاف أنهم هم حينما بلغوا ولاية القيروان حاول الوالي ثنيهم عن المضي قدما والعودة إلى أم العرائس لأن رئيس الجمهورية مشغول  كما تواصل معهم أحد الأشخاص من رئاسة الجمهورية عبر هاتف الوالي وطلب منهم العودة في انتظار تحديد موعد مع الرئيس، وفق قوله.

وتابع بالقول " نحن لن نتراجع وقد مللنا الاعتصام، فمنذ سنة 2011 ونحن نعتصم ولا مجيب لمطالبنا التي تعود إلى سنة 2008 وتتمثل في الانتداب في شركات البيئة والغراسات او بشركة فسفاط قفصة"، مشيرا إلى أنهم لا ينالون سوى التسويف والمماطلة في اللقاءات التي تجمعهم بالمسؤولين.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.