مروى الدريدي-
تجمع عدد كبير من "أحباء النادي الافريقي"، منذ صباح اليوم الخميس 29 أفريل 2021، أمام "الحديقة أ"، بالعاصمة، اثر فتح مغازة النادي أبوابها لبيع القميص الجديد لنادي باب جديد.
للوهلة الأولى يبدو هذا الخبر عاديّا جدّا، لكن في ظل وضع صحي كارثي، ومؤشرات وبائية في مستوى انذار مرتفع جدا، وتبوّؤ تونس المرتبة الأولى عالمياً من حيث الوفيات بكورونا في المليون ساكن، والأولى من حيث الإصابات على إجمالي عدد التحاليل المجراة يومياً، لن يكون هذا الخبر عاديّا ولا يسعنا إلا انتظار "الكارثة الكبرى" في القريب العاجل، ولعل الصورة أبلغ من الكلام..
فمن أجل الظّفر بـ"المريول" ترخص الروح ويهون الأهل والأقارب، في ظل دولة بلغ فيها استهتار شعبها ونخبها وسياسييها ومسؤوليها أعلى درجاته، ولله درّ الشاعر العراقي سبط ابن التعاويذي حين قال "إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ"..
* الصورة من صفحة منتدى جماهير النادي الافريقي