الدكتور رياض دغفوس يوضح بخصوص استخدام تونس للقاح “جونسون أند جونسون”

قسم الأخبار-
أكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لتلاقيح كورونا، الدكتور رياض دغفوس، اليوم الجمعة، أن تونس لن تردد في التخلي عن اللقاح الأمريكي المضاد لفيروس كورونا "جونسون أند جونسون" في حال أثبتت الدراسات العلمية، الجارية حاليا، تسببه في تجلطات دموية للملقحين.
 
وأوضح دغفوس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن تونس لم تتلق بعد أي كمية من التلقيح المذكور رغم أنها قد أسندت له ترخيصا للترويج، مشددا على أن تونس لن تقوم بتطعيم المواطنين بهذا التلقيح إذا ما توصلت الدراسات العلمية، الى وجود علاقة مباشرة بين حالات التجلطات الدموية التي حصلت، في الولايات المتحدة الأمريكية، لدى عدد من الأشخاص الملقحين و تلقيح "جونسون اند جونسون".
 
ولفت دغفوس الى أن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت تلقيح "جونسون أند جونسون" بصفة وقتية وذلك في انتظار صدور نتائج الدراسات العلمية والتي قد تتوصل إلى وجود أسباب أخرى تقف وراء حصول التجلطات الدموية لدى الأشخاص الذين وقع تطعيمهم بهذا اللقاح.
 
ومن جهة أخرى، وفي رده عن سؤال حول سبب تأخر تطعيم الأشخاص، في تونس، بالجرعة الثانية من لقاح "فايزر" لمدة تقدر بشهر، بين دغفوس أن المخابر المطورة لهذا التلقيح نصحت بتطعيم الأشخاص بالجرعة الثانية من تلقيح "فايزر "من مدة تتراوح بين 21 يوما الى 42 يوما، واختارت تونس تمتيع مواطنيها بالجرعة الثانية من لقاح "فايزر" بعد مرور 33 يوما على تلقي الجرعة الأولى.
 
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا قرّروا تعليق استخدام لقاح كوفيد الذي تنتجه شركة "جونسون آند جونسون" بعد الإبلاغ عن حالات إصابة بجلطات دموية نادرة.
 
وعلّقت "جونسون آند جونسون" مؤقتا استخدام اللقاح في الاتحاد الأوروبي، والذي كان قد بدأ توزيعه مطلع الأسبوع الجاري.
 
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد رصدت ست حالات إصابة رُصدت ن بين أكثر من 6.8 مليون جرعة من اللقاح.
 
يأتي ذلك في أعقاب رصد حالات مماثلة بعد تناول جرعات من لقاح "أسترازينيكا"، الأمر الذي أدى إلى فرض قيود على استخدامه.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.