يسرى الشيخاوي-
اعتبر المايسترو محمد الأسود أن انطلاق العمل في مهرجان الأغنية التونسية قبل أشهر نقطة تُحسب للهيئة المديرة، مشيرا إلى أن اللقاءات مع الفاعلين في المشهد الموسيقي أفضت إلى ظروف تمكن من تقديم مادة موسيقية مهمة من ذلك تكليف شخص بالتدوين الموسيقي مع المشاركين في المسابقات.
وأشار محمد الأسود، في الندوة الصحفية المخصصة للإعلان عن البرمجة، إلى أنه في سنوات انقطاع المهرجان كان التفكير ينكب على غياب فضاء تصل من خلاله الأغنية التونسية إلى الجمهور.
وتحدث الأسود عن كونه عنصرا في فريق يضم بالإضافة إليه ثلاثة قادة فرق هم كل من المايسترو أحمد الشايب والمايسترو قيس المليتي والمايسترو محمد بوسلامة، مطمئنا المشاركين في مسابقات المهرجان انهم لن يدخروا اي جهد لتقديم منتوج فني محترم.
وأكّد في سياق متصل أن مسؤولية قائد الفرقة كبيرة لأنه لا يقود عملا فنيا فحسب وإنما يرافق فنانا في تحقيق حلمه، مشيرا إلى استمرار التواصل مع الفنانين على اعتبار أن التنفيذ الموسيقي لا يقتصر على الفرقة وحسب بل يشمل في بعض الأحيان مؤثرات.
وتابع بالقول " نحن في تواصل مع موزعي الأغاني من أجل الحفاظ على جوهرها في التنفيذ ومن اجل إضفاء مسحة من الأريحية على المشاركين".