دراسة: فيروس كورونا “يؤذي” المجتمع والاقتصاد و “يصادق” البيئة

هبة حميدي- 

خلصت دراسة أعدتها وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية إلى أن جائحة كورونا تسببت في خلق أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة في المقابل تم تسجيل تحسن في الوضع البيئي على المستوى العالمي.

وأوضحت الدراسة أن الوضع البيئي تحسن من خلال التخفيض في مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة  بنسبة 8% وتحسن نوعية الهواء والتنوع البيولوجي.

ولفتت الدراسة التي تم استعراضها خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء 9مارس2021 الى انه  تم تسجيل مظاهر سلبية لجائحة كورونا إذ ارتفع استعمال مادة البلاستيك وارتفعت  النفايات الاستشفائية كما بينت الدراسة أن انعكاسات فيروس كورونا على المستوى الوطني لا تختلف عن المستوى العالمي إذ تم رصد تأثيرات سلبية على المستوى الاقتصادي وتأثيرات إيجابية على المستوى البيئي. 

وقد تم تسجيل تراجع في نسبة النمو الاقتصادي ب 8.8% خلال2020 مع تأثر كبير للمؤسسات الخاصة على رأسها المؤسسات  الصغرى والمتوسطة والتي توقفت نسبة كبيرة منها عن النشاط وهو ما تسبب في ارتفاع نسبة البطالة إضافة إلى تراجع عائدات القطاع السياحي  التي بلغت 64% في2020.

وفق ذات الدراسة قطاع التعليم هو الآخر تأثر بجائحة كورونا من خلال الانقطاع عن الدراسة في فترات الحجر الصحي.
اما على المستوى البيئي فقد تم  تسجيل تحسن في نوعية الهواء وانخفاض مستوى الانبعاثات الغازية الناتجة عن تراجع استهلاك الطاقة خاصة في مجال النقل وتوليد الكهرباء.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.