الأمن يستعمل الغاز المسيل للدموع لتفريق المفروزين امنيا

 يسرى الشيخاوي- 

في الوقت الذي أقر فيه رئيس الحكومة هشام المشيشي بضرورة التعامل مع الشباب  كقوة اقتراح للحلول لاستنباط وسائل عمل مبتكرة  للفهم الجيد لمطالهم، تجابه الوحدات الأمنية 100 شاب وشابة من المفروزين أمنيا بالغاز المسيل للدموع لتفرقهم.

وبناء على خطاب رئيس الحكومة، أمس الثلاثاء، تحوّل صباح اليوم الاربعاء، عدد من المفروزين بتأطير من التنسيقية الوطنية للمفروزين أمنيا  الى ساحة الحكومة بالقصبة للقاء رئيس الحكومة أو من يمثّله للتحاور والتفاوض بشأن استكمال الاتفاق الموقّع مع الحكومات السابقة والمتعلّق بالادماج المهني للدفعات المتبقية منهم، وفق حديث المنسق الوطني حمزة بن عون.

وأضاف بن عون في تصريح لحقائق أون لاين، أن الجهات الأمنية طوّقت المكان وحاولت طرد المفروزين مستعملة في ذلك الغاز المسيل للدموع، معتبرا أن رئيس الحكومة اوصد باب الحوار ولم يف بما ورد في خطابه البارحة إذ أتى اليوم بعكسه، على حدّ تعبيره.

ولفت إلى أن "التحرّك سيتواصل وقد يتّخذ شكل اعتصام مفتوح في القصبة الى حين نزول رئيس الحكومة من برجه العاجي أو ارسال من يمثّله للتحاور معهم إيفاء بما ورد  في خطابه".

*صورة أرشيفية

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.