مريم العريض: ليس من حق حاتم القيزاني ان يهدي أغنيتي لأي كان.. و”الكليب” في مراحل التصوير الأخيرة

 يسرى الشيخاوي- 

"كيفاش تحبّوني نغنّي وبلادي ماهيش تغنّي.. ويني تونس اللي تونسني نحس فيهم سرقوها مني.. وحوش الغابة تنهش فيها تاخذ منها وماتعطيها "، كلمات أغنية أهداها الملحن والشاعر حاتم القيزاني لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في برنامج " وحش الشاشة".

لتنشر الفنانة مريم العريض، في اليوم الموالي لبث حلقا البرنامج، تدوينة على صفحتها بالفايسبوك، تقول فيها إنّها صاحبة الأغنية وأنها اشترت كلماتها وألحانها من حاتم القيزاني بعقد قانوني.

وفي حديثها مع حقائق أون لاين، تشير إلى  أنها لا تناقش حقه الأدبي ولا انتماءه السياسي ولكن المسألة تتمثل في أن الأغنية ليست موجّهة لشخص بعينه، وانه ليس من حقّه أن يهديها لأي كان وإن كان لا بد من أن يهديها فهي إهداء لكل التونسيين والتونسيات دون استثناء.

والفنانة التي تخطّ مسيرتها بتأن لا تريد ان يرتبط اسمها بأي جهة سياسية مهما كان انتماؤها والمسألة ليست شخصية وإنما مبدئية، وفق قول محدّثتنا التي تؤكّد أن الفن رسائة والتزام ورقي.

وعما إذا كانت تواصلت مع القيزاني، تقول إنها لم تتصل به ولم يتّصل بها ولا جدوى من الأمر أصلا، مشيرة إلى أنّها سجّلت الأغنية و"الكليب" في مراحل التصوير الأخيرة ومن المنتظر أن تعرضه على الجمهور قريبا.

وللفنانة ذات الصوت الملائكي مريم العريض مشاريع موسيقية قطعت عليها كورونا الطريق، وفق قولها، وإن كانت إنتاجاتها قليلة فإن الامر يعود إلى كونها انتقائية ولا ترض بأن تقدّم أعمالا غير مدروسةّ إلى جانب غياب ششركات الانتاج واضطرار الفنان في تونس إلى أن ينتج بنفسه، على حدّ تعبيرها.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.