الدكتور سمير عبد المؤمن: الوضع الوبائي مخيف ولكن…

 أمل الصامت –

وصف عضو اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور سمير عبد المؤمن الوضع الوبائي في تونس بالمخيف بالأخص في بعض المناطق التي سجلت حالات عدوى أفقية على غرار ولاية قابس، مستدركا أنه مازال من الممكن تدارك الأمر في حال تظافر جهود جميع الأطراف سواء كان المواطنون أو المسؤولون في الدولة من خلال احترام قواعد حفظ الصحة واتخاذ قرارات لمحاصرة العدوى ومنع انتشار الفيروس لجهات أخرى.

وأفاد عبد المؤمن في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 15 أوت 2020، بوجود اجراءات إضافية قيد المناقشة لمحاصرة الفيروس في بعض الأماكن على غرار قابس وسوسة والقيروان بعد غلق عديد المحلات والمناطق بها، مشيرا إلى أن هذه القرارات تتطلب كذلك وعيا من المواطن خاصة وان المطلوب منه الالتزام بثلاث قواعد سهلة ألا وهي التباعد الجسدي وارتداء الكمامات والنظافة، وفق تعبيره.

وتابع بالقول: "محاصرة الفيروس والتزام المواطن بإمكانهما التقليص من العدوى بنسبة 95%، وهو ما سيمكننا من التعايش مع هذا المرض الذي حتى وإن وجد له لقاح في الأشهر القليلة القادمة، فلا يمكن الحديث عن التغلب عليه قبل عامين أو ثلاثة".

وعن إمكانية اللجوء إلى قرارات مثل إعادة غلق الحدود أو اقرار الحجر الصحي الشامل، استبعد محدثنا الأمرين، مرجحا إمكانية اللجوء إلى غلق بعض الأماكن أو القرى أو المناطق بعينها يتم تسجيل حالات عدوى محلية مرتفعة بها.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.