حقائق أون لاين-
نعى الرئيس الأسبق، المنصف المرزوقي، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، واصفا إياه بأنه كان “سمادا لشجرة الحرية”.
ودزن المرزوقي على صفحته بموقع الفيسبوك: “رحم الله الدكتور عصام العريان، الذي عرفته في التسعينيات حقوقيا ملتزما، وطبيبا في خدمة شعبه، والذي توفي في سجن الطاغية”، في إشارة إلى السجون المصرية.
وكتب المرزوقي “شاءت الصدف أن يلاقي (العريان) خالقه، في يوم ذكرى الجريمة الكبرى (في إشارة إلى فض اعتصام رابعة) التي استهل بها النظام المصري تاريخه الطويل في القمع والظلم وانعدام الحد الأدنى من الإنسانية في التعامل مع خصومه وأعدائه”.
وتابع المرزوقي: “عصام العريان وكل شهداء مقاومة الاستبداد من أي فصيل أيديولوجي، كان نلتقي معه ونختلف، سماد شجرة الحرية، ودمائهم الزكية هي التي سقت الشجرة المباركة، لعل الذين سيعيشون في ظلها يتذكرون”.
وتقدّم “بكل التعازي الحارة، لعائلة الفقيد”، وختم منشوره: “المجد والخلود لكل شهداء الحرية في مصر وفي كل رقعة من الوطن العربي والعالم”.
يشار إلى أن مصادر في جماعة الإخوان ووسائل إعلام محصرية أعلنت اليوم الخميس عن وفاة العريان داخل محبسه، في تكرار لسيناريو وفاة عدد من قيادات “الإخوان” ورموزها، مثل مرسي ومرشد الجماعة السابق محمد مهدي عاكف، في أكبر محنة تواجهها الجماعة منذ تأسيسها عام 1928.
