يسرى الشيخاوي-
فيما تأجل مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين، أبى القائمون على المركز الثقافي الدولي بالحمامات إلا أن تصدح الموسيقى على المسرح ويرتوي الركح بأنفاس الفنانين وكان ميلاد فكرة "سهريات صيف الحمّامات 2020".
و"سهريات صيف الحمّامات 2020" تظاهرة تونسية صرفة حتّمتها ظروف الجائحة تنتظم من الخامس والعشرين من جويلية الجاري إلى الثاني والعشرين من شهر أوت المقبل.
والهدف من هذه التظاهرة دعم الفنان التونسي ودفع الحياة الثقافي والحفاظ على إشعاع المركز الثقافي الدولي بالحمامات وفق ما أفاد به مديره العام لسعد سعيد في الندوة الصحفية المخصّصة للإعلان عن البرمجة.
ومن بين حوالي أربعمائة ملف فنّي، انتقت اللجنة الفنية تسعة وعشرين عرضا، وتتوزع العروض على ستة وعشرين سهرة منها خمسة عشر عرضا موسيقيا وسبعة عروض مسرحية وعرضي بالي وثلاثة عروض سينمائية، حسب حديث سعيد.
وفي التظاهرة التي رصد لها المركز الثقافي ميزانية تقدّر بمليون دينار، سيرى عشرون عرضا شبابيا النور، وهذه العروض نتاج أعمال فنية خُلقت بالمركز في إطار برنامج " تفنن" وبرنامج "آكت ناو" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المنتظر ان تتراوح أسعار تذاكر العروض بين العشرة دنانير والأربعين دينارا، ويتزامن أوّلها مع الاحتفال بعيد الجمهورية ويحييه الاركستر السمفوني فيما يحيي الفنان لطفي بوشناق عرض الاختتام.
وعروض المهرجان تقوم على فلسفة تكريم الفنانين التونسيين وتضم ألوانا موسيقة مختلفة، ومن تكريم المايسترو عبد الرحمان العيادي إلى تكريم مبدعي جهة الوطن القبلي يحتفي المهرجان بالفنانين التونسيين الأحياء منهم والأموات.