الترجي الرياضي: عقوبة سرية للمزياني.. سمسار يورّط بن رمضان لإعادة الشعلالي.. والمدب يلعب آخر أوراقه

أحمد الفقي-

لا تزال لعبة شد الحبل بين الترجي الرياضي ومتوسط ميدانه الشاب محمد علي بن رمضان متواصلة بما أن التطورات الأخيرة توحي بأن إمكانية التوصل إلى حل يبقيه بمركب المرحوم حسان بلخوجة غير واردة على الأقل راهنا.
 
ويخضع بن رمضان إلى ضغوطات عديدة في الفترة الأخيرة ذلك أن رئيس نادي باب سويقة حمدي المدب اتخذ قرارا بإحالته للتدرب مع صنف النخبة كردة فعل على عدم قبوله العرض المقدم له فيما حاكمه الأحباء جماهيريا على مواقع التواصل الاجتماعي كنتيجة لموقفه.
 
ويبدو أن بن رمضان قد تورّط من حيث لا يدري في التعاطي مع وكيل أعمال تلاحقه منذ سنوات عديد الشبهات وكان وراء إفساد مسيرة أكثر من لاعب شاب بتحريضه على التمرد على فريقه من أجل حلم اللعب في أوروبا قبل أن يكون الفشل مصيرا حتميا للجميع والأمثلة عديدة من بسام الصرارفي ومعتز الزمزمي في الإفريقي مرورا بحازم الحاج حسن في النجم الساحلي وفخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي في النادي الصفاقسي ووصولا إلى غيلان الشعلالي في الترجي الرياضي.
 
ولأن الأمثلة عديدة فيبدو أن بعض اللاعبين لا يتّعضون من التجارب السابقة بل أن الطريف في الموضوع أن نفس الوكيل الذي يصر على حشو أحلام أوروبا في دماغ محمد علي بن رمضان هو الذي يأمل في إعادة غيلان الشعلالي إلى الترجي الرياضي وهكذا يكون قد كسب على الجهتين.
 
من جهة أخرى تغيب المهاجم الجزائري الطيب المزياني عن تدريبات الأحمر والأصفر مساء اليوم حيث تفيد الأخبار القادمة من حديقة المرحوم حسان بلخوجة إلى الغياب مرده قرار إداري.
 
ويبدو أن المزياني قد رفض الرحيل بسبب الامتيازات العالية التي يحصل عليها في حين أن هيئة حمدي المدب ترغب في التخلص منه خلال السوق الصيفية لتخفيف الأعباء المالية وتسوية الوضعية من الناحية الإدارية في ظل القانون الجديد للجامعة.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.