11
حقائق أون لاين-
نظّمت مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس في ندوة الكترونية (ويبينار) بعنوان: "ديمومة ونجاحات مراكز المهن من أجل تشغيلية أفضل لأصحاب الشهادات العليا في تونس"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومراكز كولومبيا العالمية في تونس والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، وقد حضرها عدد من الخبراء التونسيين والأمريكيين المتخصصين في هذا المجال.
وانتظمت الندوة تحت إشراف وزير التعليم العالي البحث العلمي سليم شورى وباعث ورئيس مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف رون برودر ورئيسة مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف بتونس الأستاذة دنيا هدة اللوز والعضوة المؤسسة لمراكز كولومبيا العالمية في تونس آمال بوشماوي.
وتميزت الندوة بعرض خلاصات وتوصيات دراسة حول "بناء مركز مهن مستدام في تونس" قام بها جملة من طلبة مدرسة الشؤون الدولية و العامة بجامعة كولومبيا الأمريكية في إطار شراكة مع مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس و مراكز كولومبيا العالمية في تونس.
واشتغل الباحثون الأمريكيون والتونسيون خلال الدراسة على جملة من المحاور الهامة من أجل خلق مراكز مهن حقيقية في تونس ومنها:
1- التجارب المقارنة لمراكز المهن و أفضل الممارسات المتبعة في 6 دول: البرازيل و مصر و فرنسا و الهند و المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية.
2- الملاحظات و نتائج بحث ميداني و تحليل لوضعية مراكز المهن في تونس إضافة الى الدروس المستخلصة من هذه الأعمال البحثية،
3- وضع أدوات تقييم أداء مراكز المهن.
وتحدث رون برودر رئيس وباعث مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف خلال الندوة عن كيفية وماهية تأسيسه لشبكة التّعليم من أجل التوظيف الممثلة اليوم في 8 دول في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا كما تطرّق لرؤيته لكيفية تطوير الأنشطة في هذه الدول خلال السنوات القادمة.
وصرّحت الأستاذة دنيا هدة اللوز خلال مداخلتها في الندوة الكترونية أنّ المنظمة قامت بتكوين و إدماج أكثر من 2500 شابا تونسيا في الحياة المهنية إضافة إلى تكوين 100 شاب في مجال ريادة الأعمال.
كما أضافت رئيسة المنظمة أنّ 000 13 شابا تونسيا كانوا قد تلقوا تكوينا في مجال تقنيات التشغيل على يد المؤسسة و قد تم التكوين في مراكز المهن الجامعية.
راهنت مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف بتونس على دعم الروابط بين نظام التعليم العالي والقطاع الخاص. تمثل الشراكة مع مراكز كولومبيا العالمية في تونس والدراسة المنجزة بالتعاون مع مدرسة الشؤون الدولية و العامة بجامعة كولومبيا الأمريكية مثالا رائعا للشراكة و التعاون الهادف لتحفيز هذا التغيير النظامي.
وانخرطت المنظمة في مسار تحوّل رقمي و حيّنت البرامج و الرؤى وفقا لمتغيرات سوق الشغل. تركّز مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف بتونس مجهوداتها كذلك على المهن و الكفاءات الجديدة في القطاعات الاستراتيجية على غرار الإعلامية و الصحة.
دراسة وطنية حول التشغيل وريادة الأعمال في تونس ما بعد كوفيد-19: فهم الآفاق
إضافة للدراسة المقدمة خلال الندوة في سياق متصل، أعلنت مؤسّسة التّعليم من أجل التوظيف بتونس عن إطلاق دراسة وطنية حول التشغيل و ريادة الأعمال في تونس ما بعد كوفيد-19 بالتعاون مع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات. تتعلق الدراسة ب1200 مؤسسة من أجل الوقوف على القطاعات و الفئات ذات التشغيلية العالية خلال الفترة القادمة.
رابط دراسة حول "بناء مركز مهن مستدام في تونس": https://globalcenters.columbia.edu/news/sipa-capstone-project-sustainable-business-model-career-centers-better-employability-tunisian
لمحة عن مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف":
تم إنشاء مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" سنة 2006 وهي شبكة منظّمات غير حكوميّة متواجدة في 10 دول وتعتير رائدة في مجال تشغيلية شباب الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
توفر مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" لفائدة الشباب طالبي الشغل دورات تكوينية مركزة على حاجيات السوق يعدها خبراء بيداغوجيين حسب المتطلبات المحلية ما يفضي إلى فرص عمل وريادة الأعمال. تنطلق مقاربة مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" من حاجيات سوق الشغل قصد إعداد برامج التكوين التي تعزز تشغيلية الشباب.
إلى غاية اليوم، تمكّنت مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" من تكوين 000 60 شاب وإدماج 72% من المشمولين ببرامج التكوين-الادماج وذلك بالتعاون مع أكثر من 400 2 مشغل إقليمي. يمثل النساء 55% من المتكونين. تجمع الشبكة منظمات غير حكومية مسجلة حسب القوانين المحلية في كلّ من المغرب وتونس والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية واليمن بدعم من مكاتب المنظمة بكلّ من الولايات المتحدة (واشنطن ونيويورك) وأوروبا (مدريد) والإمارات العربية المتحدة (دبي).
لمزيد المعلومات، يرجى الاطلاع على www.efe.org
لمحة عن مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس:
يعمل فرع مؤسّسة "التّعليم من أجل التّوظيف" بتونس على خلق نماذج تدريب عمليّة بالتّعاون مع المؤسّسات الاقتصاديّة من جهة والهياكل التّعليميّة من جهة أخرى، وذلك بهدف الحصول على متخرّجين يتم توظيفهم مباشرة في إطار اتّفاقيّات شراكة مع المؤسّسات. تعتبر من بين المؤسسات الرائدة في مجال نماذج التّدريب الّتي تعكس حاجيات سوق الشّغل وطلبات المؤسّسات بهدف توفير فرص أفضل للاندماج.
تم إطلاق برامجها سنة 2012 بتونس، وهي مطابقة للمعايير الدّولية وتمكّن من الجمع بين المؤهلات المهنيّة ومتطلّبات المؤسّسات.