تفاصيل اتفاقيتيْ شراكة بين وزارة البيئة ووزارتي المرأة والتعليم العالي

قسم الاخبار-
في إطار الاحتفال باليوم الوطني والعالمي للبيئة، تم يوم أمس الجمعة بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، توقيع اتفاقيتي شراكة بين وزارة البيئة ووزارتي المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، والتعليم العالي والبحث العلمي.
 
وتتعلق اتفاقية الشراكة، التي أمضاها كل من وزير البيئة، شكري بن حسن، ووزيرة المرأة، أسماء السحيري، بمجال الإحاطة بالأطفال والمساهمة في ترسيخ البعد البيئي لدى الطفل وعيا وممارسة.
 
وتهدف الاتفاقية بالأساس، إلى تكثيف التعاون بين الطرفين قصد تحقيق الأهداف المشتركة والمتعلقة خاصة بتأطير الأطفال والإحاطة بهم وتنمية قدراتهم في مجال التربية البيئية والمحافظة على المحيط.
 
وتتعهد وزارة البيئة بمقتضى هذه الاتفاقية، بالخصوص، بمعاضدة دور وزارة المرأة في ما يتعلق بدعم وتعزيز نوادي البيئة بمؤسسات الطفولة بأنواعها، وإدماج برامج التربية البيئية صلب المناهج البيداغوجية المعتمدة، والمساهمة في برمجة وتنفيذ دورات تكوينية لفائدة الإطارات التربوية في مجال التربية البيئية.
 
ومن جهتها، تلتزم وزارة المرأة بإعادة هيكلة نوادي البيئة بمؤسسات الطفولة وإيلائها العناية اللازمة بما يتماشى ومتطلبات المرحلة وحاجيات الأطفال المعرفية في المجال، ووضع فضاءات مؤسسات الطفولة العمومية على ذمة وزارة البيئة بمناسبة تنظيم أنشطة بيئية موجهة للأطفال، إلى جانب تركيز قاعدة بيانات خاصة بالأنشطة البيئية والتكوين البيئي والعمل على إدراج محاور بيئية يتمّ الاتفاق عليها بين الطرفين.
 
وتولى وزير البيئة في نفس الإطار، إمضاء اتفاقية إطارية للشراكة ولدعم تطوير أنشطة التكوين الجامعي والبحث العلمي والتجديد في مجال البيئة والميادين المتصلة بها، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم شورى.
 
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق المعادلة بين الأولويات الوطنية والأولويات القطاعية في المجال البيئي وتطوير التعاون المشترك بين الوزارتين في مجالات التكوين والرسكلة والبحث العلمي ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة وتطوير آليات التبادل والشراكة في نقل التكنولوجيا النظيفة وتثمين البحث العلمي في المجال البيئي.
 
وتنص هذه الاتفاقية على الشراكة في تحسين ظروف العمل بالمؤسسات الجامعية، من ذلك التصرف في المواد والنفايات الخطرة، والمساهمة في تطوير المحيط الخارجي، ومقاومة التصحر والتلوث، خاصة بالنسبة لبعض الأقطاب التكنولوجية، ومواصلة البرامج البحثية المشتركة في المجال البيئي.
 
كما تشمل هذه الاتفاقية العمل على إحداث شعب جديدة في مجال التعليم العالي في الاختصاصات المجددة، مثل النانو تكنولوجيا والعلوم الوراثية والجينية والتنوع البيولوجي. وتم بمقتضى هذه الاتفاقية إحداث لجنة فنية مشتركة مع وزارة البيئة من مهامها الاشراف على مختلف الإجراءات العملية المشتركة ذات العلاقة.
 
وكانت تونس، احتفلت أمس الجمعة، باليوم الوطني والعالمي للبيئة تحت شعار "حان الوقت للطبيعة". وقد أعدت وزارة البيئة برنامجا خاصا للاحتفال تضمن عديد الأنشطة.
 
وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.