36
حقائق أون لاين-
نشر المواطن التونسي زيد الحاجي تدوينة على موقع الفايسبوك أكّد فيها أنه عالق في مطار ماليزيا ولا يمكنه دخولها مجدّدا لانتهاء التأشيرة ولا العودة إلى تونس لأنه لم يحجز مسبقا في أحد النزل المعدة للحجر.
وفيما يلي نصّ التدوينة:
"اسمي زيد الحاجي
ذهبت لسياحة في ماليزيا كوالالمبور و علقت بسبب جائحة كورونا covid-19 و اضطررت للأقتصاد في المصروف والسكن حتى تنتهي المأسات، وارجع لبلدي لاكن طالت المدة وانتهت تأشىرتي السياحية يوم 25 افريل، وكانت لي تذكرة عن طريق الخطوط القطرية مسبقة من تونس ذهابا و إيابا، و تأجلت رحلتي للعودة مرتان، حتى جاء تأكيدي الرحلة
يوم الجمعة الساعة الثانية صباحا يوم 5 جوان، وعند صعودي للطائرة يرفض طاقم الطائرة القطرية من صعودي الى الطائرة بسبب عدم تواجد لدي حجز مسبق لاحد الفنادق في تونس!!! دون ابلاغي بهذا الامر من قبل الخطوط القطرية عند تسليمي للامتعة و قبل عبوري للبوردنغ و طبعي للباسبور، اتفاجأ امام باب الطائرة بالأمر، وحتى بعد الالحاح بأني اتوعد أني ساتدبر الامر عند وصولي، المهم لا تفوتني الرحلة
لاكن يرفضون بأصرار ويقولون هذه قوانين فرضتها دولتكم تونس
هل تتصور الدولة التونسية من مواطن تونسي سائح نفذ منه كل ما يملك من الاموال، الحجز المسبق للفندق و اجباره على ذالك، او لن يصعد الطائرة و لن يعود الى بلده و يجلس مرمي في بلد غريب وفي مطار فارغ
انا عالق في المطار لن يسمح لي بالخروج من المطار من قبل السلطات الماليزيا ولن استطيع العودة إلى بلدي ولا يوجد لدي ما اصرف او آكل ولا توجد مطاعم مفتوحة
وقد طال بي الجوع الشديد
هل هذا القانون انساني! او منطقي، لماذا لن تناقش الدولة هذا الأمر مع ابناء دولتها عند وصولهم لبلدهم وتسوية الوضعيه في مطار بلده
لماذا يرمى بي بهاذه الطريقة بعدما فرحت عائلتى بعودتي تنقلب الامور الى بكاء و نواح و قلق
ماذا سيجرى بي عالقا داخل المطار
ولن توجد هناك طائرة قطرية من كوالالمبور الى تونس في هذه الايام و حتى الشهر المقبل ولن يسمح لي بدخول ماليزيا،
ارجو من وزارة الخارجية و السفارة التونسية في جاكرتا بالتدخل الإنساني و الرجولي في هذا الموقف و تخليصي من هذه المحنة او على الاقل الحجز لي في فندق حتى موعد اول طائرة في الشهر القادم،
واتمنى من الدولة إرجاع النظر في هذا القانون ومراعاة ظروف أبناء بلدها
هذا القانون يفرض على السياح وليس على ابناء البلد
ولأبناء البلد استثناءات منطقية و انسانية"