يسرى الشيخاوي-
لم تبارح أزمة خريجي التربية والتعليم مكانها رغم التحركات الكثيرة التي خاضتها الدفعة الأولى من خريجي هذه الشعبة والتي تراوحت بين الاعتصامات وإضرابات الجوع في مواجهة ما وصفوه بسياسة التهميش والتسويف التي تعتمدها وزارة التربية.
وخريجو الشعبة المعينون بالمدارس الابتدائية بكامل تراب الجمهورية يطالبون باعتبار السنة الحالية سنة تربص واحتسابها في سنوات الأقدمية وصرف مستحقاتهم باعتبارهم أساتذة مدارس ابتدائية متربصين إلى جانب الترسيم في السنة الدراسية المقبلة برتبتهم القانونية وادماجهم في سلم الترقيات المعتمد ابتداء من تاريخ التعيين.
وبعد اعتصامات دامت واحدا وثلاثين يوما بمندوبيات التربية في كامل الجمهورية خاض عدد من الخريجين اضراب جوع في فيفري الماضي للتصدّي لمحاولة وزارة التربية فرض صيغة تعاقد لا تتضمن صفة ولا رتبة، ولكن إلى حد كتابة هذه الأسطر لم يتم إعلامهم بأي قرار.
ومع أزمة الكورنا وعدم استقرار الأوضاع الصحية بالبلاد وانعكاس ذلك على السنة الدراسية، يبدو أن مسلسل هذه الازمة سيتواصل وسترتحل إلى السنة الدراسة المقبلة.