رسمي: منع الصينيين من اكل الكلاب والقطط

قسم الاخبار-

للمرة الأولى، رفعت الصين القطط والكلاب من قائمة رسمية للحيوانات التي يمكن أكلها، وذلك على خلفية أزمة فيروس كورونا والجدل الكبير حول أسباب ظهوره وانتشاره.
 
بحسب "فرانس برس"، نشرت وزارة الزراعة الصينية، قائمة جديدة بالحيوانات التي يمكن تربيتها من أجل لحومها، واستثنت منها للمرة الأولى الكلاب والقطط.
 
وقالت جمعية "هيوماين سوسايتي إنترناشونال" الأمريكية للرفق بالحيوان في بيان "إنها المرة الأولى التي تلحظ فيها الحكومة الصينية بأن القطط والكلاب هي حيوانات للرفقة المنزلية وليست مخصصة للأكل".
وتشير أرقام الجمعية إلى أن 10 ملايين كلب تُقتل سنويا في الصين من أجل لحومها.
 
كذلك يتم القضاء على آلاف الكلاب سنويا خلال مهرجان لحم الكلاب في مدينة يولين جنوبي البلاد، وفقا لـ"فرانس برس".
 
يذكر أن القانون الصيني لا يمنع استهلاك لحوم هذه الحيوانات داخل البلاد، لكن هذه الممارسة تقتصر على أقلية صغيرة وتثير معارضة متزايدة من السكان.
 
وسجلت الصين أمس الخميس، 63 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالتين وفاة خلال الـ24 ساعة الاخيرة، ليصل إجمالي الإصابات إلى 81865، وإجمالي الوفيات إلى 3335، وشفاء 77370 حالة".
 
بعد حجر صحي عام دام لأكثر من شهرين، باشرت السلطات الصينية في رفع بعض القيود المفروضة بسبب الحجر الصحي على معظم المدن الصينية، وعودة مظاهر الحياة الطبيعية في البلاد.
 
وأعلنت السلطات الصينية، الثلاثاء الماضي، إلغاء حظر الخروج من ووهان، اعتبارا من يوم 8 أفريل الحالي، وذلك بعد 76 يوما من إغلاقها بشكل كامل على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
يًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، مليون و600 ألف إصابة، ونحو 95 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 356 ألفا. 
 
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
 
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.