قيصر بن علي-
اضطرت أغلب الاتحادات في العالم لإيقاف جميع الأنشطة الرياضية بما في ذلك كرة القدم إلا أن بعض الدوريات لا تزال صامدة لأسباب مختلفة.
ولم تتوقف كرة القدم في روسيا البيضاء ونيكاراغوا وماينمار وتركمانستان وطاجكستان وبوروندي حيث لا تزال صامدة بسبب إصرار السلطات المحلية على تواصل النشاط.
وتقف أسباب مثيرة وطريفة وراء عدم توقف النشاط في هذه الدوريات فدوري روسيا البيضاء واصل نشاطه بسبب قرار من الرئيس الديكتاتور الكسندر لوكاشنكو الذي يقود البلاد منذ 1994.
وقال رئيس روسيا البيضاء للشعب إن الحياة يجب أن تستمر وجرعات من "الفودكا" كافية لقتل الفيروس معتبرا أنه من الغباء غلق الحدود والتوتر الحاصل في العالم.
ودعا لوكاشنكو إلى تناول من 40 إلى 50 غرام من الفودكا يوميا بالإضافة إلى "بانيا" (وهو حمام روسي) لمرتين أو ثلاثة في الأسبوع كحل لمقاومة الكورونا.
وتم تسجيل 1486 حالة إصابة بفيروس كورونا في روسيا مقابل 16 حالة وفاة منذ انتشار الجائحة.
وفي بوروندي يتواصل النشاط بما أن الفيروس لا يزال في بداية انتشاره رغم أن السلطات كانت قد فكرت قبل أيام في إيقاف كافة الأنشطة الرياضية للحيلولة دون تفشي العدوى.
وقال الناطق الرسمي للرئاسة في بوروندي إن بلاده تمنح الرب المكانة الأولى والأساسية وبالتالي فإنه لن يتخلى عنها وسيحميها من أي شر.
وتعيش ميانمار تحت سيطرة العسكر وديكتاتورية ضيقت الخناق على الوعي وحالت دون تعاط سليم مع الفيروس الذي أصاب 22 فردا وخلف قتيلا وحيدا.
وفي نيكاراغوا أصيب 6 أفراد وقتل مواطن وحيد ويبدو أن عدم انتشار الفيروس جعل السلطات تقرر تواصل النشاط علما أن نيكاراغوا هي الوحيدة في القارة الأمريكية التي لم توقف نشاطها.
وفي تركمانستان أمر الرئيس قربان غولي بيردي محمدوف ، المسؤولين برش السكان بالدخان الناتج عن حرق عشب يدعى "هارمالا". وقال للوزراء إن الدخان سيدمر الفيروسات "غير المرئية بالعين المجردة". لم يتم إدخال أي تدابير أخرى ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية وباء الفيروس وسط تساؤلات عالمية عن سر رفض الدولة إعلان عدد الإصابات.