حقائق أون لاين –
اعتبر الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية العقيد محمد علي العروي أن "ما يتم تداوله من إشاعات وأخبار مغلوطة حول استقبال تونس لدواعش قادمين من تركيا، أمر يثير السخرية".
وقال العروي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك، تحت عنوان "الاشاعة زمن الكورونا"، إن "السلطات الأمنية التونسية تقوم بالتثبت في القادمين عند انطلاقهم وعند وصولهم بطرق علمية وفنية لا تقبل الخطأ إلا في اذهان الحاقدين على هذه المنظومة وخاصة من يمثلونها من أعوان واطارات مطار تونس قرطاج والادارة العامة للحدود والوحدات المختصة المتمرسة على التعامل مع هذه الوضعيات".
وأضاف "أن بلد الانطلاق تركيا ليس بشركة حراسة خاصة بل فيه منظومة امنية وحدودية على غاية من الدقة والتأمين ومنظومة استخباراتية قوية، وأن كل قادم من تركيا أو أي دولة لابد أن يكون حاملا لجواز سفر تونسي أو رخصة مرور مسلمة من مصالحنا الدبلوماسية في الخارج، وتخضع هذه الرخصة التي تعوض جواز السفر إلى إجراءات وشروط بالتنسيق مع وزارة الداخلية في تونس".
وأكد العروي في ذات السياق، أن "منظومة تونس الأمنية عالية الدقة والأمان، ولا يمكن الحديث فيها عن مثل هذه التجاوزات أو الاختراقات الكارثية والخطيرة لنصل إلى التلاعب بأمننا القومي بهذه الطريقة"، داعيا للكف عن بث الإشاعات و"السخافة"، وفق ما جاء في نص التدوينة.