بسام حمدي –
تعطل مسار تشكيل الحكومة الجديدة باشراف رئيس الحكومة المكلف، الياس الفخفاخ، خلال الأسبوع الأخير لأسباب تتعلق بتركيبة الحكومة المرتقبة وتوزيع الحقائب الوزارية.
واقترح إلياس الفخفاخ على الأحزاب المعنية بالمشاركة في الحكومة تشكيل حكومة تتكون من 28 وزارة وكتابة دولة ويتم تعيين شخصيات من المنتمية للأحزاب على رأس 14 حقيبة وزارية فيما يتم تعيين شخصيات سياسية غير المنتمية للأحزاب على رأس وزارة أخرى.
وتعترض حركة الشعب وحزب التيار الديمقراطي على مقترح تعيين شخصيات من غير المنتمين للأحزاب على رأس عدد كبير من الوزارات.
ويطالب هذان الحزبان بتقليص عدد الوزارات التي سيقودها وزراء من خارج الأحزاب، كما أعلنا عن تخوفهما من المغالطة وتعيين شخصيات منتمية لأحزاب غير معنية بتشكيل الحكومة.
وانعقد المكتب التنفيذي لحركة الشعب مساء امس الثلاثاء، لدراسة امكانية انسحابه من مشاورات تكوين الحكومة في صورة إصرار إلياس الفخفاخ على مقترحه.
وبدوره سيعقد المجلس الوطني لحزب التيار الديمقراطي اجتماعه للاعلان عن قراره النهائي بشأن مواصلة المشاركة في محادثات تحديد تركيبة حكومة الفخفاخ.
وفيما يتعلق بالحزام السياسي للائتلاف الحكومي، يتمسك رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ بعدم تشريك حزب قلب تونس في تركيبة الحكومة رغم موافقته على ضمه لمسار مشاورات تكوين الحكومة.
