قسم الأخبار-
تواصل الحكومة الإسبانية سحب الأسلاك الشائكة على طول الشريط الحدودي المحيط بمعبري بني أنصار بثغر مليلية وتاراخال بمدينة سبتة، في عملية أطلقتها منذ ديسمبر الماضي.
وتعمل وزارة الداخلية الإسبانية على إزالة الأسلاك الشائكة من السياجات الحدودية، ويتم ذلك في غاية السرية بعدما طالبت الحكومة الشركات المعنية والعاملين في الشريط الحدودي بالتزام أقصى قدر من التكتم على العملية.
وتندرج العملية ضمن مشروع "الحدود الذكية" الذي ستكتمل أعماله في غضون الأشهر المقبلة، حيث تعمل الشركات المتخصصة على وضع قرابة 35 كاميرا رقمية مزودة بأحدث التقنيات المتطورة للتعرف على وجوه المسافرين العابرين للحدود.
روسيا اليوم