قسم الأخبار-
قالت كارول غصن في مقابلة بصحبة زوجها كارلوس غصن في منزلهما ببيروت، إن علاقتها مع اليابان انتهت، حسبما نقلت "رويترز".
وأفادت كارول (54 عاما) الأميركية من أصل لبناني، التي أمضت سنوات عديدة كمصممة أزياء في نيويورك، إن الاتهامات التي يوجهونها لها "جزء من مزحة".
ومضت تقول إنها بعد الإدلاء بشهادتها لساعات، تم إبلاغها بأن بوسعها الذهاب، وبعد تسعة أشهر صدرت مذكرة الاعتقال، واصفا هذا التحرك بأنه "انتقامي ولا علاقة له بالقانون".
وكانت السلطات اليابانية قد أصدرت بعد فترة قصيرة من ظهور كارلوس في بيروت مذكرة اعتقال بحق كارول بتهمة الشهادة الزور فيما يتصل بتهمة الاختلاس ضد زوجها.
وعندما سئلت كارول خلال المقابلة، هل كانت ستثني زوجها عن الهروب فقالت "نعم"، لكنها توقفت عن الكلام ونظرت إلى زوجها ومضت تقول "لا".
وأضافت أنها لو كانت قد علمت من البداية لأبدت اعتراضها وأنها كانت تؤيد أن يخوض زوجها المعركة القانونية لإثبات براءته، لكن بعد مرور الوقت وبعد رؤيتها لكيفية تعامل المدعين اليابانيين أدركت أن زوجها لن يحصل أبدا على محاكمة عادلة، وعبرت عن سعادتها لأن زوجها " فعل ذلك".
وقال المدعون في طوكيو إن مزاعم غصن بوجود مؤامرة غير صحيحة، وإنه أخفق في تبرير أفعاله.
وذكر غصن أن خطة هروبه إلى لبنان مسقط رأسه تطورت بسرعة مع مجموعة صغيرة من الناس بسعر معقول وفي سرية تامة.
وتابع قائلا، إن القاعدة الأولى في الإقدام على شيء كهذا هو ألا يعلم به أي من أفراد الأسرة لأنهم سيكونون قلقين للغاية.
وخلال المقابلة، قال الزوجان إنه سيسعدهما البقاء في لبنان بقية حياتهما إذا اقتضت الضرورة، حيث أن العودة إلى اليابان "مستحيلة" على حد قول كارول.
المصدر: سكاي نيوز عربية