قسم الأخبار-
شدد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، على ضرورة النأي بالمؤسستين الامنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية.
وقال " اختلفوا كما شئتم او اتفقوا كما شئتم لكن اتركوا الأمن والجيش يعمل في حياد ولا تقحموهما في تجاذباتكم".
ولاحظ أنه رغم بقاء العديد من الاوضاع والانتظارات والوعود على حالها في تونس، لمدة تسع سنوات منذ اندلاع الثورة، الا أنه "لا خوف على هذا البلد وعلى الدولة الوطنية التي ركزت مؤسسات قوية، خاصة وأن شعبها لا يختلف في الرأي حول قضية جوهرية وهي رفض التحجر والرجعية والدواعش"، حسب تعبيره.
وأضاف قوله " نحن نؤمن بدولة القانون والمؤسسات وبالدستور، لكننا نرفض التأثير على المؤسسة الأمنية والعسكرية والضغط عليهما"، مؤكدا دعم المنظمة الشغيلة للنقابات الأمنية في مطالبها الأساسية المتمثلة في تجريم الاعتداء على الأمنيين وادراج شهداء هذه المؤسسة ضمن القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة، ومعربا عن الأمل في أن تتم الاستجابة لكل الانتظارات والمطالب مع حلول الذكرى العاشرة للثورة.
كما حذر الطبوبي مما وصفه بالاختراقات داخل المؤسسة الامنية، مشددا على أن اتحاد الشغل يدعم حرية التعبير لكنه في المقابل يساند الردع، خاصة في مواجهة محاولات اختراق المؤسسة.