يسرى الشيخاوي-
هو ممثل ذو كاريزما، تحفل مسيرته الفنّية بالجوائز على المستوى العالمي، هو التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة الذي كان أول ظهور له في فيلم " À FAUTE LA VOlTAIRE" قبل أن يكتشفه جمهور الفن السابع في فليم " INDIGÈNES" للمخرج رشيد بوشارب إذ نال عن دوره جائزة أفضل أداء رجال في مهرجان كان السينمائي عام ستة وألفين.
وفي عام ثمانية وألفين حاز بوعجيلة على جائزة "سيزار" لأفضل ممقل ثانوي عن دوره في فيلم " LES TÉMOINS" لأندري تاشيني، وعام أحد عشر وألفين كان حاضرا في الفيلم الغربي الفرنسي "OMAR M’A TUER".
وأما عن مشاركته في السينما التونسي فهي ترجع إلى سنة أربعة وتسعين وتسعمائة وألف بدور في فيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة التلاتلي ليعود إليها بعد ستّة وعشرين سنة بدور"فارس" في فيلم " بيك نعيش للمخرج مهدي البرصاوي.
وللحديث عن سبب غيابه عن السينما التونسية وعن مشاركته في "بيك نعيش" وعن العمل مع مهدي البرصاوي التقت حقائق أون لاين الممصل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة الذي أكّد أن "بيك نعيش" من أفضل السيناريوهات التي تلقّاها في حياته، مشيرا إلى أنّه في أغلب الأوار التي قام بها الأفلام هي التي تختاره.
ولم يخف بوعجيلة سعادته بمشاركته الثانية في عمل سينمائي تونس جيّد على مستوى الكتابة والإخراج والموضوع الذي شدّه إلى جانب فكرة التصوير في تونس، قائلا " حينما قبلت العمل في الفيلم لم أفكّر في أثل الفيلم ولا المخرج".
وفي علاقة بغيابه عن السينما التونسية، يقول محدّثنا إنه لا يتلقّى سيناريوهات كثيرة تونسية حتّى أنّه لا يتذكّر متى كان آخر سيناريو تلقّاه، ولكنّ الأمر أيضا لا يخلو من توجّه واختيار وليس اعتباطيا فقد حدث وأن رفض سيناريو لأنه لم يعجبه أو لأن لا يملك شرعية أدائه في الوقت الذي يوجد فيه ممثل آخر أقدر على القيام به، على حدّ تعبيره.