بدعم من النهضة: نحو إعادة طارق ذياب على رأس وزارة الشباب والرياضة

 أحمد الفقي-

بات الكشف عن التركيبة الوزارية لرئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي مسألة وقت لا غير فيما بدأت بعض ملامحها تتضح نسبيا في شكل تسريبات من هنا وهناك.

ووفقا لبعض الأخبار القادمة من وزارة شؤون الشباب والرياضة فإن الوزير الأسبق طارق ذياب يستعد لتجديد العهد مع وزارة شارع محمد علي عقيد التي عرفت نجاحا ملموسا تحت قيادته باستثناء بعض المناكفات ودخوله في بعض الصراعات الجانبية على غرار ما جد بينه وبين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء.

وينتظر أن "يطرق" طارق ذياب أبواب الوزارة من جديد مع بداية السنة الإدارية الجديدة عند إعلان تركيبة الحكومة الجديدة بعد أن قضى على رأسها نحو سنتين وتحديدا من 24 ديسمبر 2011 إلى 30 جانفي 2014 قبل أن يترك مكانه لصابر بوعطي.

أما في كتابة الدولة للرياضة فقد حسم الجملي اختياره بتكليف البطل العالمي السابق ورئيس الجامعة التونسية للصيد البحري فتحي بيار الذي سيكون بديلا لأحمد قعلول.

ويشغل بيار خطة المكلف برياضة رمي المثقال البحري بالاتحاد الدولي للصيد البحري الرياضي بالتوازي مع قيادته للجامعة التونسية للصيد البحري.

وفي انتظار الإعلان الرسمي عن هذين التعيينين وغيرهما فإن الثابت أن حديث رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي عن وزراء وكتاب دولة مستقلين قد لا يكون دقيقا باعتبار أن طارق ذياب هو أحد رجالات حركة النهضة والذي استعانت به في أول حكومة شرعية بعد الثورة.

وحتى نعطي لقيصر ما لقيصر فإن إعادة طارق إلى وزارة الرياضة تبقى خطوة محمودة فالرجل ورغم أنه لا يملك تكوينا جامعيا (لم يتحصل على الباكالوريا) فإنه يعد واحدا من أنجع من مرّوا بالوزارة لعقود طويلة بفضل الإصلاحات التي قام بها والملفات التي حولها إلى القضاء.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.