أمال خليف –
بعد اكثر من شهريــن غيــاب عن شبكات التواصل الاجتماعي، تعود نائبــة الشعب عن دائرة بنزرت ألفة التراس للظهور عبر تدوينة جديدة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك اين اعتبرت أن نتائج الانتخابات الأخيرة وجهت مجموعة من الرسائل الهامة للطبقة السياسية والمهتمين بالشأن العام مفادها أن الخطاب السياسي بعيد كل البعد عن تطلعات الشعب ومطالبه، الشيئ الذي يتطلب مراجعات جذرية بعيدا على الخطابات الشعبوية والارتجاليـة.
كما وصفت التراس "عيش تونسي" بالمحطة المهمة والتجربة التي مكنتها من اثراء مسيرتها وتدعيم خبراتها ما سيساهم في قيامها بواجباتها داخل المجلس على أحسن ما يكون، الشيئ الذي اعتبره متابعوها بالاعلان المبطّن عن نهاية تجربتها مع عيش تونسي.
هذا و قد ختمت الفة التراس تدوينتها بتقديم الشكر لناخبيها ببنزرت على الثقة التى حظيت بها، معتبرة في نفس السياق انه من يوم ادائها للقسم اصبحت نائبة لجميع المواطنين دون استثناء وأنها ستحاول ما أوتيت من قوة، أن لا تبخل على أحد بالجهد خاصة في ما يتعلق بمصالح ومطالب ولاية بنزرت متمنية ان تكون عند حسن الظن والتطلعات.
هذا وقد تراوحت أغلب ردود المتابعين لألفة التراس على الفايسبوك بين التشجيع والمطالبة بايجاد حلول لجهة بنزرت خاصة في ما يتعلق بـ"قنطرة بنزرت" وحالة المنشآت الرياضية بالجهة.
يذكر ان الفة التراس التي اختارت الانضمام لكتلة الاصلاح الوطني بمجلس نواب الشعب كانت قد تعرضت اثناء الحملة الانتخابية التشريعية 2019 الي نقد لاذع يصل لحدود التشويه وحتى التهديد ما جعلها تحمل مسؤولية سلامتها وسلامة المحيطين بها الى وزارة الداخلية، لتتوقف الحملة مباشرة عند الاعلان عن نتائج الانتخابات!
وفي ما يلي نص التدوينة كما ورد على الصفحة الرسمية لنائبة البرلمان ألفة التراس: