قضية “فتاة قبلاط” تبوح بأسرارها

هبة حميدي-

اتخذت قضيّة "فتاة قبلاط" منعرجا جديدا قلب مجريات القضيّة، إذ تحوّلت الطفلة التي كان يعتقد أنها ضحيّة اغتصاب وعنف شديد إلى متهمة بقتل والدتها وجدتها.

وتم احالة الفتاة القاصر على انظار الدائرة الجنائيّة بالمحكمة الابتدائية بباجة من اجل تهمة قتل الخلف للسلف وحفظ التهم في حقّ الاطراف الاخرى، وتمّ إيداعها بقسم الأطفال الجانحين بأحد الاصلاحيّات بمدينة مجاز الباب، بتهمة قتل السلف للخلف على معنى الفصل 203 من المجلة الجزائيّة. 

وأكّد الناطق الرسمي باسم محاكم باجة القاضي علي الشورابي لحقائق اون لاين، اليوم الخميس 5 ديسمبر 2019، انّ الفتاة تراجعت في جميع أقوالها وتبيّن وفقا للتحقيقات أنها ليست بريئة بل متهمة بقتل جدتها وأمّها، مؤكّدا أن نتائج الفحص الطبي الثلاثي بينت أنها عذراء ولم تتعرض للاغتصاب.

واضاف انه لم يتمّ استئناف الحكم.

الى ذلك علمت حقائق اون لاين، ان دواعي الجريمة عائدة الى كون العائلة منعت القاصر من حظور حفل ختان قريب من منزلهم مما ادى بها الى الاعتداء على والدتها.

وتعتبر جريمة قبلاط من أكثر الجرائم غموضا وفظاعة وتعود ملابساتها إلى الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت الموافق لـ 24 و25 أوت 2018، حيث تم الاعتداء على امرأة مسنة وابنتها وحفيدتها البالغة من العمر 15 سنة، واختطاف الطفلة، وفق الرواية الاولية للحادثة آنذلك، وتوفيت الام والجدة بعد ذلك متأثرتان بإصاباتهما جراء العنف الشديد.

 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.