الناطق الرسمي باسم الداخلية يوضح حقيقة التعزيزات الامنية وغلق المنافذ بمنطقة الوردانين

هبة حميدي-

أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني حقيقة التعزيزات الامنية التي شهدتها منطقة الوردانين امس وغلق عديد المنافذ، خاصة ان الانتشار الامني غير المعتاد أثار اسئلة عديدة حول دواعيه.

وبيّن الحيوني لحقائق اون لاين، أنّ التعزيزات الامنية التي شوهدت في الوردانين في حقيقة الامر كانت تضم اقليمين تابعين لولاتي سوسة والمنستير، وهي حملة أمنية روتينية اوما يعرف بـ"الرافل" وتدخل في النشاط الروتيني للوحدات الأمنيّة في مجال مكافحة الجريمة والظواهر التي تهدد الأمن العام في مختلف تراب الجمهورية.

وأضاف ان الوردانين معتمدية من معتمديات ولاية المنستير وراجعة بالنظر لعمل إقليم المنستير وعملية الامس تاتي في اطار عمل الاقليمين بالمناطق الراجعة بالنظر اليهما بصفة عامة وليس بمعتمدية الوردانين على وجه الخصوص.

وبشأن غلق المنافذ، أوضح ان هناك حملات غلق للمنافذ والمسالك المؤدّية للمدن الكبرى ذات التركز السكاني الكثيف وذلك في إطار مكافحة التهريب ومقاومة الجريمة والحد من قضايا الحق العام والمخالفات المرورية والجرائم ذات الصبغة الاقتصاديّة.

وأكّد أن التركيز الامني الملاحظ يأتي في اطار الاستراتيجية الامنية لمقاومة الجريمة وضمان الانتشار الامني، ولا يوجد تركيز على جريمة دون اخرى او منطقة دون اخرى، وفق قوله.

كما كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية عن تراجع جريمة الحق العام على رأسها جرائم االسلب والسرقة باستعمال القوة "البراكاج"،  بنسبة  8%  انطلاقا من غرة جانفي الى موفى شهر اكتوبر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2018.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.