علي محمد الهادي: قصة رجل أعمال نجح في المهجر وواجهته العراقيل في تونس

 بثينة جماعي –

مازال الشاب التونسي ورجل الأعمال علي محمد الهادي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية يعاني من ضغوطات تمنعه من جلب استثمارات في القطاع السياحي بقيمة 500 مليون أورو إلى تونس، حتى بالرغم من إثارة ملفه إعلاميا قبل خمس سنوات. 

وحسب تقارير إعلامية دولية فإن علي محمد الهادي يعدّ من أبرز رجال الأعمال رغم أنه لم يتجاوز الـ39 سنة من عمره وهو الذي فاز سنة 2012 بالمرتبة الأولى في شراء الأسهم عالميا في سنغفورة.

وفي نداء من الولايات المتحدة الأمريكية مقر اقامته حاليا، أكد محمد الهادي لحقائق أون لاين أنه يعاني إلى غاية اليوم من بعض ضغوطات داخلية تمنعه من جلب استثماراته إلى تونس.

وأضاف أنه انطلق في التحضير لمجموعة من المشاريع منذ أكثر من 8 سنوات، إذ قدم حينها إلى تونس وقام بدراسة حول المناخ العام للاستثمار إلا أنه اصطدم بإطار عام يجعل من الاستثمار عملية شبه مستحيلة لعدة أسباب اقترنت انذاك بالوضعية غير المستقرة سياسيا والتي انعكست سلبا على عالم الأعمال، زد على ذلك أن ملف رجال الأعمال المحسوبين على الفساد مازال لم يتم الحسم فيه بصفة جذرية وبقي في ملعب الأحزاب تتلقفه كصفقة لا أكثر فغاب بذلك الاهتمام بتوفير المناخ الملائم للاستثمار على الأقل لمن هم خارج القائمة المسماة بقائمة الفاسدين، وفق تعبيره.

كما أشار إلى أنه من رجال الأعمال الذين أنصفهم القضاء في 2013،  لافتا إلى أنه قام بدفع جميع الضرائب المستوجبة على شركاته والتي تبلغ في مجملها 480 مليون أورو بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الضغوطات والتهديدات من بعض الأطراف جعلته لا يستطيع العمل في تونس، وفق تقديره.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.