حقائق اون لاين-
في خطوة من شانها ن تعيد الثقة بين العازف التونسي ووزارة الثقافة، تم التعاقد مع عدد 14 عازفا ضمن الفرقة الوطنية للموسيقى بمؤسسة مسرح الأوبرا ووالمجموعات السمفونية التابعة لقسم الموسيقى بنفس المؤسسة، في انتظار أن تسوية الوضعيات المالية للعازفين الذين امنوا عروضا موسيقية خلال المهرجانات الصفيىة.
وقد عاشت الساحة الموسيقية هذه الأيام على وقع "انتفاضة" ضدّ سياسة وزارة الثقافة، انتفاضة ترجمها بعض الموسيقيين إلى قطيعة مع الوزارة المعنية إذ أعلنوا مقاطعتهم للأنشطة الثقافية حتّى تسوية الوضعيات المهنية والمالية للموسيقيين والفنانين إجمالا.
وانطلقت شرارة انتفاضة الموسيقيين بتدوينات نشرها عازفون في الفرقة الوطنية للموسيقية أعلنوا فيها مقاطعتهم لأنشطة الفرقة إلى حين تسوية وضعياتهم المالية والنظر في مسألة العقود، وهؤلاء العازفين هم رياض البدوي وحسين ميلود وأكرم العمري، لتليها عديد التعليقات من موسيقيين مساندين لهذا القرار.
وفيما يلي القائمتين النهائيتين للعازفين المقبولين في الاختبارات للتعاقد بعنون إسداء خدمات فنية ضمن الفرقة الوطنية للموسيقى وضمن المجموعات السمفونية: