19
قسم الأخبار-
كشف خبراء في المتحف الوطني البريطاني بالعاصمة لندن عن "رسومات خفية"، في لوحة رسمها أيقونة الفن الإيطالي ليوناردو دافنشي عام 1508، وتعرف باسم "عذراء الصخور".
وأظهرت الرسومات المكتشفة في اللوحة التي يعود عمرها إلى أكثر من 500 عام، تصميمات ورسومات أولية خفية تصور "الملاك والمسيح" على خلاف ما تظهر عليه اللوحة حاليا.
ولجأ الخبراء إلى تقنية تصوير متطورة للكشف عن الرسومات غير الظاهرة للملاك والمسيح، باستخدام مادة الزنك التي أتاحت رؤية الرسم المخبأ عبر الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء الجديدة والتصوير الطيفي.
وأظهر التحليل الجديد للوحة أن زاوية رأس الطفل يسوع تغيرت بحيث يمكن رؤية ملامحه، في حين أزيلت بضع خصل من شعر الملاك المجعد في اللوحة النهائية، وفق بيان صادر عن المعرض الوطني في لندن.
وقال المعرض في بيانه: "الآن للمرة الأولى، يمكن رؤية تصاميم ليوناردو المبدئية للملاك والمسيح، التي تظهر اختلافات كبيرة حول كيفية ظهورهما في اللوحة النهائية".
وأضاف البيان أن "التصميم غير الظاهر يظهر الشخصيتين في مستوى أعلى باللوحة، بينما ينظر الملاك إلى الطفل المسيح، وكأنه يحتضنه".
المصدر: سكاي نيوز عربية