رغبة في انهاء الرئاسيات من الدور الأول: اصطفاف سياسي ينحصر بين الشاهد والزبيدي

وتتجه نوايا بعض الأحزاب السياسية الى ضرورة إنهاء سباق الانتخابات الرئاسية من الدور الأول دون المرور الى الدور حتى لا تؤثر عن مسار الانتخابات التشريعية من خلال دعم مرشح لنيل أصوات تفوقه على منافسه منذ الدور الأول.

 

ويبدو أن حركة النهضةتنوي، مبدئيا، دعم وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي كمرشح للانتخابات الرئاسية ما لم ترشح شخصية من قياداتها لهذا الاستحقاق الانتخابي.

 

وبعد تقديم موعد الانتخابات الرئاسية عن موعد التشريعية، انعكفت هياكل ومؤسسات حركة النهضة على إجراء مشاورات موسعة للاعلان عن قرارها النهائي بخصوص الانتخابات في وقت تدعو فيه بعض قيادات قواعدها الجهوية الى ترشيح شخصية من القيادة المركزية للانتخابات الرئاسية أو دعم الأمين العام السابق للحركة حمادي الجبالي في هذا السباق الانتخابي.

 

مؤشرات سياسبة أخرى تشير الى  الاتحاد العام التونسي للشغل يتجه الى اعلان دعمه الزبيدي كمرشح للانتخابات الرئاسية وحث منتسبيه على انتخاب من تراه القيادة المركزية للاتحاد الشخصية الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة القادمة.

 

 

 

وفي الأثناء، وبعد مشاورات مطولة أعلن حزب تحيا تونس اليوم عن ترشيح رئيس الحكومة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية القادمة وشرع في إجراء مشاورات مع أحزاب تتقارب معها لدعم مرشحها في هذا السباق الانتخابي.

وبحسب تسرييات سياسية، سيحظى الشاهد بدعم من حركة مشروع تونس ما لم يترشح محسن مرزوق الى هذا الاستحقاق الانتخابي كما ستدعمه في الانتخابات الرئاسية بعض الأحزاب السياسية الأخرى.

 

ولازالت حركة نداء تونس لم تعلن عن الشخصية السياسية التي ستدعمها فيما اكتفى أمينها العام حافظ قائد السبسي بالقول إن الحركة ستدعم من أوصاه الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي.

والى حد اللحظة لم يعلن عبد الكريم الزبيدي ترشحه الى الانتخابات الرئاسية واكتفى بالتلويح كونه معني بهذا السباق الانتخابي في وقت خيره فيه الشاهد ما بين البقاء على رأس وزارة الدفاع الوطني أو الاستقالة في صورة ترشحه للرئاسيات وفق تأكيد الاعلامي محمد اليوسفي.

وبعد وفاة الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي عدلت هيئة الانتخابات في الرزنامة المخصصة للانتخابات الرئاسية وهو ما خلف جدلا سياسيا واسعا.