محمد علي الصغير-
أعلنت منذ قليل، النائبة عن نداء تونس ابتهاج الزاوش بن هلال عن استقالتها من حزب نداء تونس وذلك بعد أن تم إقصاؤها من ترؤس قائمة حزبها عن جهة بنزرت في الانتخابات التشريعية.
ولم تخف النائبة المستقيلة في تصريح لحقائق أون لاين امتعاضها وحنقها الشديد من الطريقة التي اعتمدها الحزب لإقصائها.
وعبرت عن استغرابها من اختيار شخصية "دخيلة" على الحركة على رأس القائمة في بنزرت، منددة بهذا التصرف الذي يثير حسب رأيها الريبة ويفتح الباب أمام العديد من التساؤلات.
وعن انخراطها في "الثورة" التي اندلعت من قبل العديد من النواب الذين تم التخلي عنهم في الاستحقاقات التشريعية القادمة، عبرت النائبة عن نداء تونس المستقيلة، انها على العكس، تؤمن بمسألة التداول على السلطة، الا أنها ترى في نفسها القدرة على الإفادة خصوصا انها شابة وبلغت مرحلة من النضج السياسي يخول لها مزيد العطاء.
ونددت بن هلال بالمنهج "الخاطئ" الذي واصل فيه الحزب وعدم رغبته في "الإصلاح" وإصراره على "تكرار الأخطاء نفسها".
وقالت إنها "لم ترضخ للإغراءات ولا للضغوطات التي تعرضت لها للخروج من الحزب طيلة مدتها النيابية على عكس بقية نواب الحزب عن الجهة، ومن حقها اليوم أن تبحث عن وجهة سياسية تتماشى وطموحاتها وقدرتها على النفع بطريقة أجدى".
وعن سؤالها حول وجهتها القادمة، عبرت بن هلال لحقائق أون لاين عن عدم وضوح الرؤية بالنسبة لها خصوصا ان عملية استبعادها جاءت بطريقة متأخرة نسبية ومفاجئة.
وكشفت أنها تلقت رسالة تضم توقيعات جميع المنسقين الذين "يتشبثون" بترشيحها على رأس قائمة الحزب اعترافا "بانضباطها" طيلة مسارها السياسي.
وللتذكير فقد نشرت النائبة ابتهاج بن هلال منذ قليل نص الاستقالة على صفحتها الرسمية على "الفايسبوك".
