8
محمد عبدلي-
لم يشرك الناخب الوطني ألان جيراس يوم أمس القائد الأول للمنتخب الوطني التونسي يوسف المساكني منذ البداية وكان السبب معاناته من إصابة على مستوى الركبة.
غياب المساكني عن التشكيلة الأساسية لم يحرمه من المشاركة في الفترة الثانية عندما استنجد به جيراس عوضا عن أنيس البدري الذي كان خارج نطاق الخدمة..
وعند نزول المساكني انتظر الكثيرون أن يسلّم الخزري شارة القيادة للمساكني كما تجري عليه العادة في جل المنتخبات والنوادي في العالم لكن لاعب سانت ايتيان تمسّك بما يراه حقّ شخصي وأنهى المقابلة والشارة على يده.
لقطة نالت تعليقات كبرى لدى المهتمين بالشأن الكروي وتم اعتبارها دليلا واضحا عما كان مجرد حديث حيث تحدث الكثيرون سابقا عن خلاف حول شارة القيادة بين المساكني والخزري لكن مباراة يوم أمس تم اعتبارها دليلا قطعيا على وجود الأزمة بين اللاعبين.
من جهة أخرى بدا مهاجم نيس الفرنسي بسام الصرارفي غاضبا من تجاهله من قبل الناخب الوطني ألان جيراس الذي تجاهله منذ انطلاق "الكان" في وقت أنه كان أحد أبرز اللاعبين في فترة التحضيرات.
الصرارفي رفض في نهاية اللقاء الرد على أسئلة أحد الزملاء حيث سأله في مناسبتين عن المباراة فكان تعليقه مثيرا للجدل وفتح بابا أمام تساؤلات عديدة حول عدم الرضا الذين ينتاب عديد اللاعبين جراء التجاهل الذين يشكون منه.
وأقدم جيراس أمام استغراب الجميع على تغيير لاعب الرواق نعيم السليتي بالظهير الأيسر للترجي الرياضي أيمن بن محمد متجاهلا الحلول الهجومية المتاحة إلى جوارها وأهمها دون شك بسام الصرارفي الذي يملك السرعة والمهارة لقلب المعادلة.