فضاء البحر الأزرق يحتضن “أوبرا الصابون”

حقائق أون لاين-
 
يحرص فضاء البحر الأزرق ومن ورائه مؤسسة كمال الازعر للفنون على استقبال التجارب الجريئة فنيا شكلا ومضمونا والتي تحاول كسر القاعدة سواء من خلال الوسائل التقنيّة المستخدمة أو من خلال النص والرسائل المضمّنة من خلالها.
 
استقبل هذا الفضاء من يوم افتتاحه في 16 مارس الى حدود يوم 09 جوان 2019 معرضا للفن المعاصر بادارة باساك شينوفا وهو المعرض الافتتاحي للفضاء بعنوان "توق الى ما وراء المد" والذي شهد مشاركة 50 فنانا تشكيليا من 21 بلدا مختلفا. 
 
وفي ذات السياق الفضاء اليوم معرضا متفرّدا للفنان ألكس عياد اختار له عنوان "أوبرا الصابون"،  و"أوبرا الصابون" هي تيّار للوعي حيث كل حدث أو تفصيل يساهم في سردية لا يكون المعنى فيها مفروضا وانما يهمس به.
 
"أوبرا الصابون" هو معرض لاشيء فيه مستقر واليقين يصبح فيه زائدا عن الحاجة، والمعرض نفسه هو عرضة لتدخلات متكررة وينظر إليه كفضاء للتفاعل.
 
وربما يكون ألكس عياد يتلاعب باللامتوقع من خلال إثارة أو حتى تشجيع السرديات الملتبسة؛ وتعتبر "أوبرا الصابون" نقطة بداية لتوليد جسد عمل جديد أكثر منها نقطة وصول لأفكار مكتملة.
 
ويتم تعزيز البعد الصوفي من خلال شريط صوتي أصلي من تلحين رحاب حزقي وعرض ادائي Clairvoyance لأيميل ديغورس- دوما وهيلين غارسيا، "إكسترا – لوسيد"Extra-Lucide .
 
وولد الفنان التشكيلي ألكس عياد بسترازبورغ سنة 1989 وهو يعيش ويعمل ببروكسل. درس الفن الفوتوغرافي في تونس ثم التحق بورشتي غيوم باريس وتانيا بورغيرا.
 
تحصل على ديبلوم الفنون الجميلة بباريس سنة 2015 ووتنوّع أعماله بين التجميع وتركيب الأشياء المستعملة والتركيب الصوتي فهو يعتمد على التنويع والمراوحة بين مختلف التقنيات والأدوات في اطار مقاربة عامّة وشاملة.  
 
ويسعى عياد لأن يكون معرض "أوبرا الصابون"  نقطة انطلاق لتوليد جسد لعمل جديد أكثر منه وجهة لأفكار مكتملة. انه يستلهم معارضه السابقة حيث يستخدم وسائط مثل الصابون والزيتون والأشياء المجمعة لبناء أشكال نحتيّة.
 
يفتتح ألكس عياد هذا المعرض يوم الخميس 27 جوان بحفل على شرف الضيوف من صحافيين وفنانين بفضاء البحر الأزرق في اطار برمجة كاملة تتواصل يومي السبت والأحد كما هو مبين بالبرنامج المفصّل أسفه.  
 
 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.