1
قسم الاخبار-
تنطلق غدا، الاثنين، أشغال الندوة الإقليمية للحفاظ على الطبيعة في ولاية المنستير، بمشاركة أكثر من 60 عضوا من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في منطقة شمال إفريقيا ووزارات البيئة والهياكل الحكومية المعنية والمنظمات الدولية المختصة في المجال.
وتهدف هذه الندوة، التي تلتئم من 24 إلى 26 جوان 2019، إلى تعزيز تبادل الأفكار واقتراح حلول ناجعة للقضايا البيئية الإقليمية المرتبطة بالتغيرات المناخية في المنطقة، وفق ما نشره الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الأحد.
وترنو الندوة الاقليمية، التي تعقد مرة كل أربع سنوات، إلى إدراج الحلول والمقترحات الكفيلة بحل الاشكاليات البيئية الملحة وخاصة منها تدهور التنوع البيولوجي ضمن برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (2024/2021).
وسيكون هذا اللقاء الاقليمي مناسبة لعرض القائمة الخضراء للمساحات الطبيعية المحمية في المنطقة المتوسطية وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف المجتمع المدني في المنطقة للحفاظ عليها.
وسيتم، بالمناسبة، ابرام اتفاقية شراكة بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة علاوة على منح جائزة لجنة التعليم والتواصل التابعة للاتحاد.
وتعدّ هذه الندوة جزء من التحضيرات القائمة للمشاركة في أشغال الندوة العالمية للطبيعة التي ستقام، خلال شهر جوان 2020، بمدينة مرسيليا (فرنسا).
كما يمثل هذا اللقاء فرصة لتعيين المرشحين من منطقة شمال إفريقيا لانتخابات مجلس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة خلال المؤتمر القادم.
وات
