8
أحمد الفقي-
بنهاية الشهر الحالي تصل علاقة المدافع علي المشاني بالترجي الرياضي إلى المحطة النهائية حيث لا ينوي الأحمر والأصفر تمديد بقاء مدافعه نتيجة معاناته من إصابة خطيرة على مستوى وتر العرقوب قد يكون تجاوزه لها صعبا.
نهاية العلاقة التعاقدية لم تكن بالشكل الأمثل خصوصا بعد التصريحات المتناقضة بين المشاني ومدربه معين الشعباني في أعقاب دربي العاصمة حيث آثر مدرب نادي باب سويقة التعويل على إيهاب المباركي كمدافع محوري مقابل تخليه عن المشاني بتعلة أنه غير جاهز الأمر الذي نفاه اللاعب.
وبعد تصريحات الدربي بحث الشعباني عن تشريك المشاني كأساسي في لقاء اتحاد بن قردان لكن اللاعب كان قد حسم قراره بالعودة إلى بنزرت وانتظار نهاية عقده حيث وجه شهادة إلى إدارة الفريق ليتهرب من خوض مباراة صعبة رياضيا بحكم ما سبق انطلاقها من لغط بالإضافة طبعا إلى خوفه من التعرض إلى إصابة وهو في نهاية عقده.
إذا وصلت نهاية العلاقة بين الطرفين مرحلة اللاعودة فيما تلوح العودة إلى النادي الأم بالنسبة لعلي المشاني خيارا مثاليا للتأكيد على أنه قادر على البروز من جديد رغم الحديث عن بعض العروض الخليجية ومن السعودية تحديدا.
