الإعلان عن تكوين تحالف انتخابي ديمقراطي اجتماعي

وقال إن هذا التحالف الانتخابي الجديد سيتمكن من اختراق المشهد الانتحابي والسياسي في البلاد، وسيقدم توجها سياسيا جديدا يعيد الأمل والثقة لكل فئات الشعب التونسي، وسيواجه التكتلات الجديدة والفساد الإنتخابي وفشل منظومة انتخابات 2014 ويحاول أن يفتح أفاقا جديدة لكل التونسيين.

وسيشمل هذا التحالف الى جانب الحزب الجمهوري كلا من حركة تونس الى الأمام وحزب المسار الديمقراطي الإجتماعي وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين ومبادرة قادرون الى جانب بعض الشخصيات المستقلة، وتم الاتفاق، وفق الشابي، على بناء أرضية سياسية لخوض الاستحقاق الانتخابي القادم وما بعده.

من جهة أخرى طالب الأمين العام للحزب الجمهوري، بمنع نشر نتائج سبر الآراء خلال الفترة الانتخابية، مشيرا الى أن المؤسسات التى تنشط في هذا المجال تسعى إلى صناعة وتوجيه الرأي العام وتعمل خارج كل الضوابط والأطر القانونية.

كما حذر من توظيف الجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام لخدمة العمل السياسي في ظل الاستعداد لخوض غمار الانتخابات، معتبرا أن ذلك يعد فسادا انتخابيا يهدد المسار الديمقراطي في البلاد وتحيلا صريحا على القانون الذي يمنع الجمعيات من تعاطى العمل السياسي أو التقدم للإنتخابات.

وبين عصام الشابي أن التدهور غير المسبوق في المناخ الانتخابي هو نتيجة استعمال وسائل السلطة وأجهزة الدولة في ممارسة العمل السياسي، داعياالسلطة الى تحمل مسؤليتها في تنقية المناخ الانتخابي في البلاد والهيئات الوطنية المستقلة على غرار هيئة مكافحة الفساد وهيئة الانتخابات وهيئة الاتصال السمعي البصري الى لعب دورها بالحرص على أن يكون المسار الانتخابي نزيها وشفافا ويضمن تكافؤ الفرص.