اعترافات الارهابي عشماوي تكشف عن علاقته بشخصيات عسكرية وسياسية بارزة في ليبيا

قسم الأخبار-

تحدّث الإرهابي هشام عشماوي (سلمته السلطات الليبية أول أمس إلى مصر) خلال التحقيقات التي أجرتها معه سلطات التحقيق الليبية، عن العلاقة التي كانت تربطه بشخصيات عسكرية وسياسية بارزة لا زالت تتواجد في المشهد السياسي الليبي إلى الآن، وبالدعم الذي تلقاه منها، لتنفيذ جرائمه في ليبيا ومصر.

وكشف خليفة العبيدي مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، جزءا من اعترافات الصندوق الأسود للجماعات الإرهابية في ليبيا ومصر، وأوضح أن عشماوي أدلى خلال التحقيقات معه أنه "كان على اتصال دائم مع أمير الجماعة الليبية المقاتلة المرتبطة بتنظيم القاعدة عبد الحكيم بلحاج والتقى به عدة مرات، وكذلك مع القيادي في تنظيم الإخوان علي الصلابي"، مضيفا أنه اعترف كذلك، بأن الدعم اللوجستي والبشري الذي كان يصل إلى الجماعات الإرهابية في درنة وبنغازي، كان يأتيهم من طرابلس ومصراتة عن طريق البحر، بناء على تنسيق بينهم وبين قيادات الجماعة الليبية المقاتلة وتنظيم الإخوان المسلمين".
 
وأشار العبيدي، إلى أن عشماوي "كان من ضمن القيادات الإرهابية المسؤولة على تدريب وتجهيز المقاتلين لشن عمليات في ليبيا ومصر، كما كان يتولى استقبال الإرهابيين من سوريا والعراق، نظرا لعلاقاته مع القيادات الإرهابية الموجودة هناك".
 
وعشماوي هو ضابط سابق في سلاح الصاعقة بالجيش المصري قبل تطرفه. وكان قائد الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم الواحات الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلاً من عناصر الشرطة المصرية.
اتهمت السلطات المصرية عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر مؤخراً، ومن بينها تفجيرات الكنائس في الإسكندرية وطنطا والقاهرة، ودير الأنبا صموئيل في المنيا، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية عرب شركس، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101. كما اتهم بتأسيس وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقله عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر وتفجيرات ضد الكنائس واستهداف للأقباط ورجال الشرطة والجيش.
 
المصدر: العربية نت

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.