استقالة جماعية من المجلس البلدي بفريانة.. واتهامات عديدة لرئيس البلدية (وثيقة)

مروى الدريدي-

قدم 13 عضوا من أعضاء المجلس البلدي ببلدية فريانة استقالة جماعية إلى والي القصرين، وذلك "بعد معاينة الأوضاع التي آلت إليها بلدية فريانة سنة منذ تنصيب المجلس البلدي والناتجة أساسا عن جملة من الاخلالات والتجاوزات قام بها رئيس البلدية"، وفقا لما ورد بنص الاستقالة.

ويتّهم أعضاء المجلس البلدي المستقيلون رئيس البلدية بـ"التفرد بالرأي وعدم تشريك واستشارة أعضاء المجلس البلدي في تسيير شؤون البلدية والتعامل بمزاجية وعنصرية مقيتة مع القضايا الاستراتيجية التي تخصّ الجهة والتفرقة بين الأحياء والمواطنين على أساس قبلي وفئوي وعائلي، وهو ما ساهم في تهديد السلم الأهلي داخل المدينة الواحدة". 

كما أخل رئيس البلدية، وفقا لنص الاستقالة بـ"مقتضيات التفرغ للعمل البلدي من خلال مغادرة مقر البلدية، ومباشرة أعماله الخاصة على رأس شركاته وسفره المتكرر والمستمر سواء داخل أرض الوطن أو خارجه دون تفويض اختصاصه وتجميد دور المساعدين وهو ما ساهم في تعطيل الخدمات المسداة للمواطنين، فضلا عن سوء التسيير والتصرف الاداري والمالي من خلال التعامل مع المرفق العام دون استشارة المجلس البلدي أو اتباع الاجراءات القانونية المعمول بها وهو ما نتج عنه اهدار المال العام".

ولفت أعضاء المجلس البلدي إلى أن السلط المعنية تعنتت في اتخاذ الاجراءات القانونية اللاّزمة للحدّ من تجاوزات رئيس البلدية بالرغم من تقديم طلب بإعفائه من مهامه لجمعه بين رئاسة البلدية وادارة شركاته الخاصة.

وسبق لحقائق أون لاين أن نشرت طلب أعضاء بلدية فريانة إعفاء رئيس البلدية من مهامه لخرقه مقتضيات الفصل السادس من قانون الجماعات المحلية، وذلك لجمعه بين صفتي رئيس بلدية ورئيس مدير عام لشركتين، وهو ما يخالف القانون.

 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.