قسم الأخبار –
تشير بعض المعطيات وعلى رأسها خبر مقتل زعيم تنظيم انصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين في مالي، إلى أن وجهة التونسيين المنتسبين لجماعات ارهابية الجديدة، هي مالي.
وجاء في صحيفة المغرب الصادرة اليوم الجمعة 17 ماي 2019، أن مالي استقبلت خلال السنة والنصف الفارطة عشرات التونسيين ممن نشطوا سابقا في تنظيم "داعش" الارهابي بين سوريا والعراق إضافة إلى عشرات كانوا ينشطون في تنظيمات ارهابية بليبيا.
وحسب ذات المصدر، فقد فرّ هؤلاء الارهابيون من سوريا والعراق في ظل خسارة داعش لمراكز نفوذه وتضييق الخناق عليه إضافة إلى الصرارعات العقائدية التي شهدها التنظيم بين صفين من أتباعه "الحازميين" و"البنعليين"، متوجهين إلى مالي مرورا بليبيا التي مثلت صحراؤها بالنسبة إليهم بوابة عبور للالتحاق بجماعة "نصرة الاسلام والمسلمين" التي اعلن في فيفري الماضي عن مقتل سيف الله بن حسين (أبو عياض) في أحد مواقعها بمنطقة تمبكتو في غارة للقوات الفرنسية.
وتضيف الصحيفة أنه ليس جل من التحق بجماعة "نصرة الاسلام والمسلمين" سبق وكان من أنصار تنظيم "داعش"، إذ كانت مالي وجهة للتونسيين من متبني "الفكر الجهادي" قبل وبعد سنة 2011، حيث بلغ عددهم سنة 2012 أكثر من 50 شخصا جلهم ينشطون في جماعات مرتبطة بالقاعدة.