نساء “داعش” في مخيم الهول: حرائق وجرائم… و”جهاز الحسبة” وجد تونسية تدخن فضربها

 قسم الأخبار-

لامة ـ بعد تلاشي نفوذ تنظيم داعش في سوريا تحت ضربات التحالف الدولي وحليفته قوات سوريا الديمقراطية (شرق الفرات) من جهة، وقوات القوات الحكومية السورية وحلفائها وعلى رأسهم روسيا وايران من جهة اخرى (غرب الفرات)، لجأت اعداد كبيرة من المدنيين من سكان المنطقة ومعهم اعداد كبيرة من عوائل مقاتلي تنظيم داعش الذين اضطروا لتسليم انفسهم لقوات “قسد”، خصوصا بعد حملة الرقة، وقامت قوات قسد بتجميع هذه العوائل في مخيمات تقع في بادية الحسكة، اشهر تلك المخيمات وأكبرها مساحة هو مخيم الهول الذي يقع شرقي الحسكة، وهو المخيم الأضخم في سوريا من حيث الاعداد التي فيه.

مخيم الهول كان قد تم إنشاؤه من قبل الأمم المتحدة بالتنسيق مع القوات الحكومية السورية في أوائل العام 1991 إبان حرب الخليج، ويقع على المشارف الجنوبية لبلدة الهول، ويوفر ملاذاً لما لا يقل عن 15 ألف لاجئ من العراق، والذي كان يحوي حوالي 22 الف شخص اغلبهم مدنيين من محافظة دير الزور من مناطق الشامية التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية حاليا، وتوجد نسبه كبيرة من العراقيين في المخيم، اغلبهم لهم صلات بتنظيم “داعش”، يخشون العودة للعراق بسبب الملاحقة الامنية التي ستطالهم من حكومة بلادهم هناك.

بنفس الوقت فضلت اعداد من العراقيين من 700-900 شخص العودة للعراق في اوائل العام 2018، وقامت “قسد” بتسليمهم للجانب العراقي على ثلاثة دفعات، بينما لايزال عدد كبير منهم موجود في مخيم الهول.

منذ فترة ليست بالبعيدة جرى اتفاق بين الجانب العراقي من جهة وبين مندوبين من التحالف الدولي و”قسد” من جهة ثانية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.