قسم الأخبار-
قدّمت وزارة الشؤون الخارجية، مساعدات ماليّة لعائلة الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني من ولاية سيدي بوزيد وعائلة الشهيدين الرقيب الأوّل سعيد الغزلاني وشقيقه خالد الغزلاني من ولاية القصرين.
وتمّت الإشارة خلال حفل انتظم اليوم الجمعة بمقرّ بهو الخارجية، إلى أنّ هذه الإعانات الماليّة هي حصيلة تبرّعات قام بها أبناء الوزارة في الداخل والخارج ودعا إليها وزير الخارجية، خميس الجهيناوي بهدف منحها لعائلات شهداء الوطن.
وقال الوزير في كلمته إنّ هذه البادرة تهدف إلى "التأكيد على تضامن العائلة الدبلوماسية واستعدادها لتقديم الدعم لمن طالتهم آفة الإرهاب ومساهمة منها في الدفاع عن تونس ومكافحة هذه الآفة التي تسعى إلى تقويض أمن تونس واستقرارها"، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
يُذكر أنّ مبروك السلطاني كان استشهد يوم 13 نوفمبر 2015، فيما استشهده شقيقه خليفة يوم 3 جوان 2017 بدوار السلطانية من منطقة مغيلة بمعتمدية جلمة في ولاية سيدي بوزيد.
أمّا الشهيد الرقيب الأول سعيد الغزلاني فقد استشهد يوم 5 نوفمبر 2016، في حين استشهد شقيقه خالد يوم 14 ديسمبر 2018 بمنطقة دوار الخرايفية من عماد الثماد من معتمدية سبيبة في ولاية القصرين
